بعد خسارته في الانتخابات المرشح الرئاسي محمود مرعي يدعو لتفعيل الحياة السياسية
بارك المرشحان السابقان لمنصب رئيس الجمهورية السورية “محمود مرعي” و “عبدالله سلوم عبدالله”، للرئيس السوري “بشار الأسد” بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية.
وفي مؤتمر صحفي عقده المرشح “مرعي” وهو مرشح الجبهة السورية الديمقراطية المعارضة، مساء أمس السبت في “دمشق”، قال: «قبلت بنتائج الانتخابات أياً تكن وأبارك للرئيس الأسد انتخابه رئيساً لكل السوريين وكلنا أمل أن نحقق معاً تحرير “سوريا” من الاحتلالات والإرهاب وأن تعود واحدة موحدة وأن نعمل معاً من أجل عقد مؤتمر حوار وطني سوري سوري بدمشق بحضور الدولة السورية والمعارضة الوطنية الداخلية والخارجية».
مرحلة التنافسية انتهت حسب تعبير المرشح “مرعي” بانتهاء الانتخابات، وأضاف بأن الشعب السوري قال كلمته وانتخب رئيساً لبلاده مهنئاً باسمه وباسم المعارضة الوطنية الداخلية والخارجية وباسم الجبهة الديمقراطية السورية الدكتور “بشار الأسد” بفوزه بمنصب رئيس الجمهورية، مشيراً إلى أن هناك مشروعاً للمعارضة الداخلية بالتعاون مع الدولة السورية للتحضير لمؤتمر وطني عام سوري سوري من أجل الوصول إلى مخرج سياسي يطبق الحل السوري بإرادة سورية وبأيد سورية.
النسبة العالية من التأييد الجماهيري التي حصدها “الأسد” في الانتخابات أمر طبيعي وفقاً لحديث “مرعي” الذي نقلته وكالة سانا الرسمية فهو الرئيس الذي صمد حسب تعبيره، وكان حريصاً على وحدة “سوريا” «وهذه نقطة مهمة بشخصيته فهو صمد عشر سنوات في وجه الاحتلالات والإرهاب وصمد عندما كانت المجموعات الإرهابية تطوق دمشق ولم يغادر وقاتل الإرهاب واستطاع أن يحرر جزءاً من التراب السوري ونحن معه في المعارضة الوطنية من أجل تحرير باقي الأجزاء».
“مرعي” تحدث باسم الحزب والمعارضة عن متابعة العمل مع الدولة السورية من أجل عودة المهجرين السوريين إلى وطنهم وتأمين حياة وعودة كريمة لهم ليسهموا بإعادة الإعمار والعمل، أيضاً من أجل رفع الإجراءات الغربية القسرية أحادية الجانب التي فرضت على الشعب السوري وأثرت على اقتصاد البلاد مؤكداً أننا سنعمل من أجل “سوريا” دولة مواطنة متساوية، لجميع أبنائها والوقوف ضد الاحتلال الصهيوني والأمريكي ومنع سرقة النفط والغاز والحبوب والقطن من قبل الأمريكي والتركي.
المعارضة والموالاة في “سوريا” تضع يدها بيد الدولة من أجل البناء والعمل حسب حديث “مرعي”، الذي أكد أنهم مع فصل السلطات والتشاركية والتعددية وتفعيل الحياة السياسة ويسعون لتكون “سوريا” لكل السوريين بغض النظر عن الانتماءات الإثنية والدينية.
من جهة ثانية عبر المرشح الرئاسي “عبد الله سلوم عبد الله” من خلال بيان على صفحته على فيسبوك، عن شكره وعرفانه باسمه واسم حزب الوحدويين الاشتراكيين لأبناء “سوريا” على حماسهم ووطنيتهم بمشاركتهم في الانتخابات الرئاسية وقال:«أنتم الذين عبرتم بكل الصدق والوفاء والانتماء للوطن.. وشاركتم في هذا الاستحقاق الوطني بكامل حريتكم ووعيكم ووطنيتكم.. وكانت صرختكم مدوية في وجه أعداء “سوريا” كما توقعناها».
“عبدالله” أكد أن جميع السوريين كانوا رابحين بمجرد إنجاز الانتخابات الرئاسية التي تعتبر نصراً جديداً للشعب السوري ولسوريا، معبراً عن شكره لكل من أدلى بصوته له.. وأضاف:« نبارك للسيد الرئيس الدكتور بشار الأسد فوزه في الانتخابات.. ونؤكد أننا في حزب الوحدويين الاشتراكيين سنبقى كما كنا دائما.. إلى جانب شعبنا وجيشنا وقيادتنا.. ساعين على الدوام لتعزيز وحدتنا الوطنية حتى تحرير كامل التراب السوري من كل المحتلين الذين دنسوا أرض الوطن ونقول دائما قوتنا بوحدتنا».
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا