سورية الحدث _ متابعة
النائب_مهنا اذا فشل شعار عام القمح كعنوان سيفتح باب التشكيك وعدم الثقة بكل ماقالته وتقوله الحكوم
تقدم عضو مجلس الشعب السيد #نضال_عبدالحفيظ_مهنا
بمداخلة خلال الجلسة الثامنة من الدورة العادية الثالثة في الدور التشريعي الثالث بتاريخ ٣ / ٦ / ٢٠٢١م .. جاء فيها :
السيد رئيس مجلس الشعب
السيدات والسادة الزملاء الأعزاء
نريد ان نسأل الحكومة عن الخطط والبرامج الموضوعه لتحويل الحماس والطاقة الكامنة الخلاقة التي رأيناها في ساحات الوطن إلى عمل لتحريك عجلة الانتاج بالارض والمعامل٠٠
الناس تشكو اوضاع معيشية و من البطالة وقلة فرص العمل بالرغم من الرغبة والحماس والاستعداد للعمل والجهات العامة تشكو ايضا" نقص الكوادر لديها
لا تستطيع ان تطلب من الناس سوى الاستعداد والرغبة بالعمل ٠٠٠٠
لكن تأمين فرص العمل ورسم السياسات وخلق المناخ الملائم هو من واجب الحكومة واقعيا و دستوريا
وبالتالي تحويل شعار الامل بالعمل يبدأ من الحكومة بتأمين فرص العمل وحشد طاقات المجتمع واستثمار امثل للثروة البشرية والموارد الطبيعية وتجسده الناس بالسلوك والممارسة والفعل بديلا" عن الاستنزاف والهجره واليأس ونحن بأمس الحاجة للطاقات الموجودة
وماذا فعلت وتفعل الحكومة من اجل تأهيل القطاع العام وتحسين اوضاع الطبقة العاملة
وكل يوم تزداد الفجوة السحيقة بعشرات الاضعاف بين دخل عمال القطاع العام والخاص لصالح الخاص و كذلك تتضائل مكتسبات القطاع العام وظروفه بالصحة والتأمين والنقل وغيرها٠٠٠
اذا كان يعيق الحكومة استيراد المعامل ووسائل الانتاج بالقطع الاجنبي هناك ايضا"العديد من المعامل وخطوط الانتاج الموجودة والمتوقفه و عودتها للانتاج بطيئه و بلا اي مبرر٠٠٠٠٠
#شعار_القمح
رفعت الحكومة شعار العام ٢٠٢١ عام القمح كعنوان وكااختبار وتحدي للنجاح وسط ظروف الحصار وحصرت دعم السماد بالقمح لهذه الاولوية واليوم نشهد عملية استلام المحصول يتم تصويرها اعلاميا انها ناجحه لكن عندما نسأل الفلاحين عملية التسليم بالنتيجة غير ناجحة ولن تحقق الغاية والهدف من حيث الاجراءات والكمية والحاجة للاكتفاء وللامن الغذائي و اهم المواد ولهذا نطالب الحكومة رفع سعر القمح حتى لو اعطت الفلاح اكبر مما يستحق بالنهاية هي تدعم شريحة مهمة داخل الوطن وافضل بكثير من ان يهرب القمح المدعوم ونعود للاستيراد بالقطع الاجنبي وتحت إجراءات الحصار
واذا فشلت عملية استلام القمح بعد ان طرحناه كأولوية و كتحدي و كشعار وطني للعام ٢٠٢١ ومعيار للنجاح والفشل وبالتالي ستصبح كل العناوين محط تشكيك وعدم ثقة
شكراً سيدي الرئيس
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا