شبكة سورية الحدث


طيف وأرق

طيف وأرق

||طيفٌ وأرقٌ||البارحةُ مع اقترابِ شروقِ الشّمسِ ذهبتُ إلى مخضعي ... استلقيْتُ قفلْتُ عيناي مُحاولةً النّوم بعدَ أرقٍ كثيثٍ !
توالى على مسمعي صوتٌ لفَّ الورودَ حولَ أضلُعي حوّل صدري إلى مشتلٍ من الورودِ .
هذا الصّوتُ أعرفهُ جيّداً... وددّتُ تقبيلهُ !
الصّوت يأتلي منّي... أسبارُ صاحبهِ ترتسِمُ أمامي.
سألني : أعرفتِ من صاحب الصّوتِ؟ قبلَ أن ترى عيناكي هيئةَ صاحبهِ.
أجبتُهُ : اشتقْتُ لسماعِ تراتيلِ الصّوتِ هذا ! ،اشتقْتُ لعيناك!
_رفعَ يداهُ مُحتضِناً وجنتاي.
قلتُ لهُ: أيضاً اشتقْتُ لهذهِ الأنامل التي تُنبِتُ من بين حياءَ خدودي ... وروداً حمراءً.
_شدّني إلى أحضانهِ الكثيرُ من القُبلات الكثير من الهيام تلك القُبلات كانت السّبيل الوحيد لإخمادِ لهيبِ الشوقّ هذا ! فانسج الحُب بداخلي ألفَ قُبلةٍ وقبلة .
ارتعشْتُ كُلّي ، شعرْتُ أنّ روحي ضُمّدت من جديد.
خيّم السّكوتُ بيننا رُحتُ أُداعِب عنفقتهُ ، همسَ لي في أُذني لا زِلتِ تلكَ الفتاة الشّقيةَ الرّشوف. تلوّنتُ باللّونِ البمبي.
ثمّ أفلَ من جانبي ! فتحتُ عيناي ...الوسادة هي التّي بجانبي! أنا غارقةٌ بأرقي مُجددّاً...
إنتهت هذهِ الدّقائِقَ سريعاً ...وأنا غارقةٌ بين الأرقِ والخيال.
طيفهُ مُجدداً أجل ! .. طيفُك هذا لا يعرِفُ من آداب الزّيارةِ شيء ،قد احتالَ أرقي مع طيفُكَ عليي!
سئمتُ من التّخيلات تعالَ حقيقةً ... كفاكَ كفاكَ عبثاً بالفؤادِ ، فواللهِ قد طافَ الفؤادُ من فيضانِ الشّوق إليك،اشتقْتُ ولا أقوى على هذا الشّوقِ إنّهُ يُهلكني ! أريدُ مكامعتَكَ بِكُلّ قوّتي ... تعالَ وانقذني أنتَ البطلُ الوحيدُ الذّي بإمكانهِ إنقاذي من الهلاكِ هذا !.
#جودي_محمود_جولاق

التاريخ - 2021-06-12 9:46 AM المشاهدات 693

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


كلمات مفتاحية: شعرت روحي الحب
الأكثر قراءةً
تصويت
هل تنجح الحكومة في تخفيض الأسعار ؟
  • نعم
  • لا
  • عليها تثبيت الدولار
  • لا أعلم