اللواء جمعة للوفد الرياضي الأسترالي: أهمية مد جسور التواصل بين الشعوب لمعرفة حقيقة ما يجري في سورية

أكد اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام خلال لقائه الوفد الرياضي الاسترالي الذي يزور سورية تضامناًً معها في مواجهة الإرهاب أن الرسالة من هذه الزيارة ستكون واضحة للشعب الاسترالي، ومفادها أن ما يتناقله الإعلام عن الواقع في سورية محض كذب وافتراء وأن الحقيقة مخالفة لما يتناقله هذا الإعلام لأهداف باتت معروفة للجميع. وقال اللواء جمعة خلال حفل العشاء الذي أقيم أول أمس في مدينة الجلاء الرياضية بدمشق إن لقاء الوفد مع شخصيات رسمية ودينية والزيارات التي قاموا بها لعدد من المناطق في دمشق واللاذقية بينت لهم حقيقة ما يجري على أرض الواقع وحجم المؤامرة التي تحاك ضد سورية ومدى تماسك الشعب والتفافه حول قيادته في صد الهجمات الإرهابية التي تهدف إلى تدمير الدولة السورية بكل مؤسساتها. وأوضح أن فئات كثيرة من الشعب الأسترالي وشعوب العالم باتت تعرف الحقيقة وتقف إلى جانب سورية في حربها ضد الإرهاب، مبيناً أن وجود رياضيين ورجال دين وأكاديميين ضمن الوفد يؤكد أهمية التواصل بين الشعوب ودور رجال الدين والرياضة في مد جسور التواصل مهما اختلفت اللغات. بدوره قال ماهر دباغ القنصل الفخري لسورية في استراليا إن زيارة الوفد تهدف إلى بناء الجسور بين الشعبين في سورية واستراليا ونقل حقيقة ما يجري في سورية، لافتاً إلى أن الوفد كون فكرة واضحة على أن سورية ستبقى صامدة في وجه الإرهاب الدولي الذي تتعرض له وأن الحياة ستتواصل رغم كل الظروف الصعبة. وقال الأب ديفيد سميث رئيس الوفد إن ما لمسه خلال زيارته إلى سورية روح العزيمة والإصرار لدى كل فئات المجتمع في مواصلة الحياة وتحدي الإرهاب، مبيناً أن الشعب الذي يملك هذه الروح لا يمكن أن تهزمه قوى الإرهاب والظلام. وأضاف سميث أنه يأمل في نقل حقيقة ما يجري في سورية للمجتمع الاسترالي لتغيير مواقف بعض الفئات التي خدعت بما تتناقله وسائل الإعلام، مبيناً أنه سينظم زيارة ثانية في المستقبل القريب بوفد يضم فريق ملاكمة وفريقاً إعلامياً أكبر لتوثيق ما يجري ونقل الواقع بصورة صحيحة. وكان الوفد الذي وصل الى سورية في الخامس عشر من الشهر الجاري التقى مع عدد من الفعاليات الرسمية والدينية وزار عدداً من المناطق في دمشق وطرطوس واللاذقية، واطلع على حقيقة ما يجري على أرض الواقع، إضافة إلى إجرائه مباريات ودية مع لاعبي منتخبنا الوطني للملاكمة.