أدى عدد من المشاركين في المؤتمر الإعلامي الدولي لمواجهة الإرهاب التكفيري صلاة الجمعة اليوم في جامع كيوان بدمشق مؤتمين بوزير الاوقاف الدكتور محمد عبد الستار السيد.
وأكد الوزير السيد في خطبة الجمعة أن سورية التي قدمت الشهداء دفاعا عن العقيدة والأرض والمقدسات بدأت اليوم مسيرة الانتصار على قوى التكفير والارهاب والاستكبار العالمي.
وقال الوزير السيد “إننا في سورية ومن معنا في خط المقاومة من الجمهورية الاسلامية الايرانية والمقاومة اللبنانية وجميع الشرفاء في العالم نرفع راية الإسلام الحق كما أنزله الله سبحانه وتعالى واليوم في مؤتمرنا نواجه الإرهاب التكفيري ونحن على يقين أن ديننا الإسلامي دين لطف وليس دين عنف ويقوم على الرحمة ودعوة الناس إلى الإيمان بالله بالحكمة والموعظة الحسنة فالسيف والقتل والارهاب ليست من علامات ديننا انما من علامات الصهاينة أعدائنا وأعداء الإنسانية”.
وأضاف الوزير السيد “هذا ما تعلمناه في مدرسة الرسول العربي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم حتى في لحظة رد العدوان كانت الهداية هي الطريق والوسيلة والغاية وليس الإجرام والإرهاب والتكفير والإجبار والإكراه “واصفا الإرهابيين الوهابيين بـ “الخوارج الجدد الذين استمرؤوا الخروج عن دين الله واستحلوا قطع الرؤوس وقتل النساء والأطفال والشيوخ”.
وأشار الوزير السيد الى ان حماية الانسانية من الارهاب لا تكون الا بالعزة والقوة والدفاع عن الاسلام الحقيقي وبالعلم الذي حضنا عليه الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم كما فعلت إيران التي امتلكت القوة النووية السلمية.
التاريخ - 2015-07-24 10:31 PM المشاهدات 615
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا