الرئيس #الأسد في كلمته أمام الوزارة الجديدة:
صعوبة الظروف وتعقيدها لا يدفعنا للعمل إلى إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل الحرب. بالنسبة للحكومة لا يجوز أن نعود بسورية إلى حيث كانت، يجب أن نذهب بها إلى حيث يجب أن تكون في هذا الزمن. يعني أن نختصر الزمن، وبما أن الظروف لن تسمح لنا أن نقوم بهذا الشيء بكل المجالات، فنحن نستطيع أن نحدد مجالات للخرق وننفذ هذا الشيء، وهذا يحصل سواء بإصلاح الحكومة أو إصلاح مؤسسات الدولة، وهذا الشيء بدأنا فيه بالحرب، أتمتة الدولة والتحول الرقمي والدفع الالكتروني والخدمات الالكترونية، كل هذه العناوين هي عناوين حديثة نبدأ بها في ظروف الحرب ولا ننتظر عودة الوضع إلى ما كان عليه قبل الحرب. الأولوية في المرحلة السابقة كانت لاستعادة الأمن، أما اليوم فالأولوية هي للإنتاج وفرص العمل، الأمن كان ضرورياً للبدء في الإنتاج والاقلاع به ولاستمرارية الانتاج، أما اليوم فالعكس هو الصحيح، الانتاج هو الضروري لاستمرار الاستقرار وخاصة بعد تحرير الجزء الأكبر من الأراضي في سورية من الارهابيين.
الرئيس #الأسد: المجالس المحلية هي الأقدر على معرفة مصالحها المحلية وطرح الحلول، وهذا يساعد السلطة المركزية والمسؤول المركزي على أن يتبعد عن الغرق في التفاصيل ويتجه باتجاه التفكير الاستراتيجي والمراقبة ووضع الخطط وإلى آخره من المهام الأساسية التي يفترض أن يقوم بها. بنفس الوقت فإن اللامركزية تحقق التنمية المتوازنة بين مختلف المناطق الأغنى والأفقر وبين الريف والمدينة. وبما أننا نتحدث عن اللامركزية وعن التنمية المتوازنة فخلال عملنا لإعادة الاعمار في المرحلة الحالية في المناطق التي دمرها الارهاب، فمن الضروري أن نعطي الأولوية للمناطق الريفية.
رئاسة الجمهورية العربية السورية
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا