كتبَ لها:
مرت سنواتٌ عدَّة ولم أنساكِ يا سيدتي!
لا يزال عهد أميرتي في قلبي يتجدد..
أجدكُ في كلِّ مكانٍ أذهب إليه..
أراكِ في مقهى قديم
ٍ لطالما كنّا نذهب إليه معاً وأحببتِ بساطتهُ..
أتذكّر ملامح وجهكِ حين تستمعينَ لأغنيتكِ المفضلة
وكأنها المرة الأولى..
أتذكَّرُكِ مع كل فنجانِ قهوةٍ، معكِ كلُّ مرارةِ الحياةِ تحلو
أسمعُ صوتكِ الحنون كلما شعرت بالوحدة واليأس..
يا ملاكيَ الجميل، أكتب لكِ رسالتي وأنا أضعف من أن أرسلها
لكن يكفيني ويكفي قلبي ذكراكِ دائماً
نعم، أنتِ معي في كلِّ خطوةٍ.. رُغم البعد إلّا أنني أحِسُّ بوجودكِ، أسمعُ كلماتكِ اللطيفة التي كانت تدعمني دائماً..
أنتِ صباحي وسعادتي وربيعَ أيامي وبكِ تحلو أوقاتي..
محفورة فيّ تفاصيلكِ..
أفلامك التي تفضلينها.. أغانيكِ.. سحرُ عيناكِ .. برائتكِ.. كيف تفرحين.. كيف تتحدثين وأنتِ تبتسمين..
كم كنتِ تحبين التوليب! "توليبتي أنتِ"
قد تستغربين، أنا الذي كنتُ أنسى مواعيد عملي وما الذي كنتُ أفعله منذُ ساعة و.. و..
ولكن هناكَ فرق، فكيف لي أن أنسى ما يخصُّ عالميَ الصغير..
حروفي وكلماتي ومشاعري وكتاباتي كلَّها لكِ..
أعتذر على كلِّ دمعةٍ كنتُ أنا سببها، أعتذر عن كلِّ شيءٍ سيء بدرَ منِّي لقلبك الجميل..
يا سبب وجودي، سأظلّ أُحِبُكِ.. وأُحِبُكِ.. وأُحِبُكِ.. وسيبقى عهدك يتجدد بقلبي
آملُ أن تساميحيني يوماً ما..
| حلا ديوب|
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا