شبكة سورية الحدث


رئيس اتحاد الصحفيين : الصحفي السوري ليس مهدداً بالسجن.. والخطوط الحمراء هي “الوطنية” فقط

رئيس اتحاد الصحفيين : الصحفي السوري ليس مهدداً بالسجن.. والخطوط الحمراء هي “الوطنية” فقط

سورية الحدث 

أكد رئيس اتحاد الصحفيين “موسى عبد النور" أن الصحفي السوري ليس مهدداً بالسجن بسبب نشره لمادة معينة، موضحاً أن هناك بيئة قانونية يعمل من خلالها وهي متطورة جداً وتضاهي قوانين الإعلام في أي بلد في العالم.
وقال “عبد النور” خلال الاحتفال بعيد الصحافة السورية، اليوم الأحد: “المجال متاح أمام الإعلامي لكي بعمل تحت سقف الوطن والخطوط الحمراء هي الخطوط الوطنية فقط، وما تبقى يمكن لأي إعلامي أن يعمل به ضمن هذه البيئة”.
ولفت إلى مسألة أساسية وهي الفرق بين الحديث في وسيلة إعلام، والحديث على صفحات التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى قانون الإعلام رقم 108 لعام 2011، وقانون تنظيم التواصل على الشبكة ومكافحة الجريمة الإلكترونية، موضحاً أنه عندما يفهم الإعلامي هذه البيئة التي يعمل بها يستطيع أن يتعاطى معها، ولم يتم التعرض لأي إعلامي لمجرد أنه كتب في وسيلة إعلام معتمدة أو مرخصة وكل ما تعرض له أي صحفي أو إعلامي كان نتيجة ادعاء شخصي سواء بالقدح والذم التشهير على منصات التواصل الاجتماعي.
وأضاف “عبد النور” أن الحرب على سورية بدأت بالإعلام وعندما لم تنجح انتقلت للمواجهة بأشكال اخرى، وهذه الحرب محضر لها من قبل امبراطوريات إعلامية ودول وغرف عمليات، وبالتالي كان هناك عدم استيعاب لما يحصل لكن بعد ذلك استوعب الإعلام السوري هذه الحرب.
وأوضح رئيس اتحاد الصحفيين أن الإعلام السوري واجه الفبركات بالحقيقة وبالصوت والصورة استطاع مواجهتها، وكان جنباً إلى جنب مع الجيش العربي السوري وقدم الشهداء والجرحى، وكان الإعلامي السوري مستهدفاً لأنه يكشف الحقائق والحقيقة، مبيناً أن الإعلام في صلب المعركة، إضافةً إلى أنه أمام مرحلة تتطلب حشد الجهود وبهذه الديناميكية استطاع الانتقال من معركة إلى معركة حتى نحقق الانتصار النهائي.
واختير الخامس عشر من شهر آب من كل عام عيداً للصحافة السورية منذ عام 2006 عندما زار الرئيس بشار الأسد المؤتمر العام الرابع لاتحاد الصحفيين تزامناً مع انتصار المقاومة في جنوب لبنان حيث تركت هذه الزيارة انطباعاً إيجابياً لدى الصحفيين وأكدت المكانة التي تحظى بها مهنتهم.

شام تايمز 

التاريخ - 2021-08-15 6:04 PM المشاهدات 690

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا