سورية الحدث
في مجال السياسة الخارجية والعلاقات الدولية:
-ترتكز السياسة الخارجية على مجموعة من الثوابت في مقدمتها حماية الوطن والوحدة الوطنية، واستمرار العمل على تجسيد إرادة شعبنا، والعمل على تعرية أهداف الدول التي تسعى للهيمنة على مقدرات أمتنا وشعبنا من خلال دعمها للإرهاب ولأدواتها في الداخل والخارج، ومتابعة العمل على إنهاء الاحتلال التركي والأمريكي والإسرائيلي لأرضنا، فالأرض لا يفرط بها ولا يساوم عليها.
-ربط السياسة الخارجية بالمصالح الأساسية لبلدنا في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتوجيه جميع البعثات السورية للعمل في هذا الاتجاه، وخاصةً في مواجهة الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي فرضتها بعض الدول على الشعب السوري لتجويعه من جهة، ولإطالة أمد الأزمة التي تواجهها سورية من جهة أخرى.
-تعزيز التنسيق والتعاون مع الدول الحليفة والصديقة في مختلف المجالات الثنائية ومتعددة الأطراف، ومن ضمنها العمل في المحافل الدولية للتصدي لسياسات الدول المعادية لسورية.
-تسخير الإمكانيات المتاحة من قبل المنظمات الأممية والدولية للمساعدة في إعادة إعمار سورية، وتحقيق التقدم التنموي، وخاصةً ما دمرته الحرب الإرهابية، مع الحفاظ على علاقة سورية مع هذه المنظمات وعدم تدخلها في الشؤون الداخلية السورية.
-إعادة فتح سفارات الجمهورية العربية السورية أينما كان ذلك ممكناً، بهدف إيجاد أقنية تواصل دائمة مع دول العالم، والنظر في فتح سفارات جديدة ضمن رؤية مدروسة، وخاصةً في قارات أفريقيا وأميركا اللاتينية وآسيا وأماكن أخرى.
-الاستمرار في التعاطي مع المبادرات الجدية لإنهاء مخلفات الحرب على سورية على أساس الحفاظ على وحدة سورية أرضاً وشعباً، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وأن مستقبلها هو حق حصري للشعب السوري، وأن العملية السياسية الصحيحة هي تلك التي تقوم على أساس حوار سوري- سوري بقيادة وملكية سورية، وأن أي تدخل خارجي مرفوض جملةً وتفصيلاً.
-الاستمرار في تعزيز التواصل مع المغتربين والجاليات والأندية والروابط الاغترابية السورية لاستقطابهم بما يخدم العملية التنموية في سورية.
-التأكيد على أن سورية متمسكة أكثر من أي وقت بعمقها العربي، وقناعتها بأن العمل العربي المشترك هو أحد عوامل القوة التي يمكن أن تساعد جميع الدول العربية للتخلص من تدخلات الآخرين في شؤونها ونهب ثرواتها.
-الجولان هو أرض عربية سورية، وسيبقى كذلك، وستعمل سورية بشكل مستمر على الدفاع عن حقوق أهلنا ومناضلينا فيه، والعمل الدؤوب لتحريره من الاحتلال.
-مواصلة دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أرضه المحتلة، وعاصمتها القدس.
-الاستمرار في دعم الدبلوماسية البرلمانية التي أثبتت قدرتها على التصدي لأعداء الوطن، إضافة إلى دعم دور المنظمات الشعبية، والنقابات المهنية في شرح القضايا السورية على الأصعدة الإقليمية والدولية.
-تفعيل الدبلوماسية الاقتصادية، والعمل على ايجاد منافذ جديدة للمنتجات الوطنية في أسواق الدول الأخرى، وجذب الاستثمارات وفق المتطلبات الوطنية، وذلك بالترويج للمنتج الوطني، والتعريف بالبيئة الاستثمارية وخاصةً مع صدور قانون الاستثمار الجديد.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا