بدأ اليوم الأربعاء تنفيذ المرحلة الثالثة من اتفاق التسوية بدخول وحدات الجيش العربي السوري والجهات المختصة إلى داخل أحياء درعا البلد لتثبيت نقاط تفتيش وتمشيط المنطقة بالكامل تمهيداً لإعلانها خالية من الإرهاب. وينتظر اليوم أن يتم ترحيل من رفض التسوية إلى الشمال السوري بعد الانتهاء من الإجراءات اللوجستية لنقلهم.
وباشر الجيش العربي السوري و الجهات المختصة بنشر ووضع تسع نقاط تفتيش بعد التعهد بعدم التعرض لها، إضافة لعمليات تفتيش تقوم بها وحدات من الجيش والقوى الأمنية بحثا عن غرباء في المنطقة وعن أية أسلحة وعتاد عسكري لم يتم تسليمه إلى الآن، على أن لا تشمل هذه البنود حيي طريق السد والمخيم لوجود بعض الفصائل المتطرفة المنضوية تحت تنظيم “داعش” الإرهابي الرافضة للتسوية والتي تحاول تعطيل هذا الاتفاق بين الحين والآخر.
وتزامناً مع بدء المرحلة الثانية، وصل عدد الذين تم تسوية أوضاعهم منذ بداية التسويات أكثر من شخص وتجاوز مجمل عدد الأسلحة التي تم تسليمها منذ أول أمس 150 قطعة سلاح تراوحت بين الخفيفة الفردية والرشاشة وقواذف آر بي جي وعدد من القذائف المتنوعة وأجهزة اتصال وذخيرة متنوعة وقاذفات “بي 10” وصواريخ مضادة للدروع محمولة على الكتف، وصواريخ تاو، وصناديق ذخيرة متنوعة
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا