شبكة سورية الحدث


النائب نضال مهنا : فرضيتين أمام الحكومة لتنفيذ خطة بيانها الوزاري

النائب نضال مهنا : فرضيتين أمام الحكومة لتنفيذ خطة بيانها الوزاري

سورية الحدث _ متابعة

عضو مجلس الشعب السيد نضال_عبد_الحفيظ_مهنا 
تقدم بمداخلة خلال جلسة مناقشة البيان الحكومي  بحضور السيد رئيس مجلس الوزراء والسادة الوزراء .
جاء فيها : 

السيد رئيس مجلس الشعب
السيدات والسادة الزملاء الأعزاء

يتضمن البيان الوزاري منظومة متكاملة لإعادة البناء التحتي والفوقي للمجتمع بعناوين عصرية وحضارية وهو مقيد بعبارة (حسب الإمكانات المتاحة)

وطالما لم يتم تحديد وتحليل ورصد حجم الإمكانيات المتاحة حاليا فهو يفسح المجال سلفا"لتبرير وتفسير (النجاح  والفشل على حد سواء ) ويتحول البيان من خطة عمل إلى مجرد إعلان نوايا حسنه

وبالتالي نحن أمام فرضيتين
أيهما ستعتمدها الحكومة لتنفيذ خطة البيان :

١-  الفرضية الأولى متفائلة هو أن تتحرر كامل الأراضي ويخرج المحتلين وتعود الثروات البلاد المنهوبة وترفع العقوبات وتعود العلاقات الدولية.

٢- الفرضية الثانيه أن تتعامل الحكومة مع الموارد و الإمكانات الحاليه المتاحه المحدودةت وان تبتكر الأساليب لتأمين الحاجات مع توقع استمرار  الظروف الصعبة

ثانياً ..  باعتبار أن الحكومة الحالية هي استمرار لعمل الحكومات السابقة وتؤسس لما بعدها ٠٠لمستقبل سورية
فإذا أخذنا الرضا الشعبي كمؤشر.

١- هناك رضا شعبي فيما ورد بالبيان تجاه السياسة الأمنية والدفاعية  ودعم الجيش والقوات المسلحة واسرالشهداء والجرحى ٠٠٠وبما يتعلق بالسياسة الخارجية والمبادئ الوطنية العليا ٠

٢-  هناك رضا نسبي فيما يتعلق بالخدمات في إعادة وتأهيل المناطق المحررة.

٣- لايوجد رضا اطلاقا بكل مايتعلق بالحالة المعيشية للمواطن وأمنه الغذائي و التي أعطت مؤشرات سلبية جدا وتدهور كبير خلال السنتين الأخيرتين.

وبالتالي ماذا عن بند الإجراءات العاجلة. الذي ورد بالبيان السابق

وماذا عن دعوة السيد الرئيس للحكومة لاجراءات عاجلة وسريعة لدعم القطاع الزراعي

لم تنجح الحكومة في استثمار الموارد الطبيعية وحشد الطاقات البشرية وإيجاد فرص العمل مما تسبب بنزيف العقول وهجرة الشباب ورجال الأعمال واليد الخبيرة المنتجة.

القطاع العام شكل العمود الفقري للاقتصاد الوطني في زمن الحرب ودفع ويدفع العاملين فيه الثمن الاكبر والتي تردت أوضاعهم والبنية لمعامله وخبراته ويتم استهدافه  ومن خلاله يستهدف الوطن بكامله

ختاما تمنياتنا للحكومة النجاح بعملها

ونتمنى من السادة الوزراء تخصيص يوم في الشهر يترك الوزير سيارته بالعمل أو المنزل ويبتعد عن المرافقه ويتصرف كأي مواطن عادي يتنقل بوسائل النقل العام ويتسوق بنفسه لتأمين حاجاته الاساسية ليس لأنه في حالة اغتراب عن الواقع بل ليلامس هموم الناس واحساسهم بنفسه و بشكل مباشر

التاريخ - 2021-09-10 5:25 AM المشاهدات 722

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


كلمات مفتاحية: نضال مهنا النائب