أريد أن أكتب عنوان للشيئ الذي أكتبه لكن لا يوجد ، عندما يملئ الحزن واليأس و الإحباط قلبك لا مجال للتفكير و النقاش فعندها : الوعود كاذبة و الحقائق خادعة والصحيح خاطئ والحب ... لا مكان لكلمة حبد ولا حتى إحساسٌ بهِ ، هذه هي الخيبة كنت خائف جداً أن أقع بها ولكن مع كلُ أسفي و خوفي لقد وقعت وبنسبة كبيرة ، وهذا هو الخذلان كنت غير متوقع حدوثه ولكن حدث ، أنا أكتب فقط للخروج من هذه الوحدة القاتلة التي هي ساكنة في قلبي و أضلعي وثنايا روحي ،...
ضجيجٌ في عقلي لا يسمح لي بشيئ ، يا للعجب كلُ هذا الخذلان أنا به ، أرجو من الله معجزة بحالي ؛ معجزة فقط ، كلُ هذا الظلام أنا به ، أين النور و أين الرحمة ، بؤساً من هذا الواقع الخبيث و طوبا لمن آمن ولم يرى ...
وليد الحكيم
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا