مَاتَت الرَّغْبَة
إلَى أَيْنَ ، وَكَيْف ، وَمَتَى . . . . . ؟
فِي الآونة الْأَخِيرَة (وأقصد بِعَشْرِ سَنَوَاتٍ الَّتِي مضت) فَقَد ضَاع الْمُسْتَقْبَل وإنهارت فئة الشَّبَاب
فالأزقة تَتَحَدّث عَن الجيرة
وَالْمَقَابِر تَتَكَلَّم عَن الشَّبَاب
الَّذِينَ لَقُوا حتفهم
كُلُّ هَذَا وَذَاكَ بِسَبَب الْحَرْب اللعينة الَّتِي بَدَأَت ، الَّتِي بَدَأَت وَلَم تَنْتَهِي وَلَا أَحَدٌ يَعْلَمُ مَتَى تَنْتَهِي .
فَبِسَبَب الضَّيَاع والإنهيار الَّذِي حَصَلَ فَبِذَلِك تَكُون وَجِهَتُنَا إلَى الْمُسْتَقْبَلِ الْمَجْهُول .
وَكَيْفَ ذَلِكَ ؟ بِتَدْبِير مِنْ اللَّهِ لَا أَحَدَ يَعْلَمُ غَيْرُهُ سِوَاه .
وَمَتَى سَيَحْصُل ؟ سَيَحْصُلُ فِي مَوْعِد غَيْر مُسْبَق غَيْرُ مَحْدُودٍ وَغَيْرَ مَعْرُوفٍ . . . . .
وَبِهَذَا فَقَد مَاتَت الرَّغْبَةِ فِي كُلِّ شَيِّ جَمِيل إلَّا أَنْ اللَّهَ كَرِيمٌ وَرَحِيم ليبدل حَالُنَا إلَى أَفْضَل حَال .
سليمان حاجم علي
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا