لا تلمسني فأنا مليئةٌ بالدموعِ والخيبات
عمري من عُمِر الإنكسار
ولدتُ من رِحم الوحده
ذئابٌ بشرية في الخارج، تفوح من الشوارع روائح أرواحٍ مُحترقة وأنينها يصرخُ كفى.. حدودهُ حدود القلب وثنايا الروح لا يصل للخارج
دُخانٌ يتصاعد من رأسي،أنا أحترق
أحترقت روحي من الأشياء المُزيّفة
أنا على حافّة الهلاك
أمشي فتتساقط مني أحلامي وقلبي وما تبقى من أملي،شاحبة هي روحي،أجرُّ نفسي بنفسي،لا وقت ولا رفاهية للإنهيار
لا أحد يكترث لأحد،كُلنا جثث تمشي على الأقدام
فُقِدت مشاعر الإنسانية،أصبحنا نخاف المجتمع
نعيش على المظاهر الخدّاعة،نعيش للناس ولا نعيش لأنفسنا
من أنتم لتقيّموا؟!
من أنتم ل تتّهموا الناس بمعتقداتهم؟!
نخاف التعبير عمّا بداخلنا،نصرخ..ف تضعوا الأثقال على أرواحنا
كبّلتم أحلامنا
أُريد الُصراخ، أريد أن أقول من أنا
لا أُريد أن أمشي مع تياركم الفاشل
أريد أن أمشي مع تيّاري..أريد أن أكون التيّار لنفسي
أريد تحطيم الخوف،والخروج عن المألوف
هذا المجتمع محدود التفكير
لستُ فضائيّة كما يقولون
أنا فقط إنسان شُجاع استطاع أن يتمرّد على المجتمع وأن يعيش لنفسه
#عُلا_محمد_هشام_طريفي
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا