سورية الحدث الإخبارية_ السويداء- معين حمد العماطوري
أقام آل العماطوري حفلاً تكريمياً للطلاب الناجحين لديهم لهذا العام وذلك للشهادتين الاعدادية والثانوية والذين تفوقوا بالرياضة وخريجي المعهد والجامعة، لثلاثة أعوام سابقة بعد أن تم توقيف كافة الأنشطة والتجمعات نتيجة اجتياح البلاد جائحة كورونا منذ عامين...
عملت لجنة تنظيم العائلة على اقامة الحفل برؤية متجددة، حيث قدم المهندس فادي العماطوري صاحب صالة ايام اللولو صالته مجاناً للعائلة إضافة للإخراج بالشكل الامثل الذي شعر المحتفى به أنه يرتبط ارتباطا وثيقا بالعائلة وأفرادها والأهم عبر عن سعادته وبشعوره وشخصيته واندماجه مع الحدث بابتسامة فطرية، وانعكس هذا الحفل على الشعور النفسي لدى المكرمين أن عائلتهم بأفرادها وشيوخها وشبابها ورجالها ونسائها يحتفون ويصرون على تمتين العلاقة والاهتمام بهم من مبدأ ان التكريم يشكل حافزاً ومسؤولية لمستقبل الناجح والاستمرار به يعكس تفاعلاً هامة في ربطه بالانتماء الإنساني والاجتماعي بعد أن شعر أن فرحته قد شاركه بها العائلة جميعاً، والاهم ان التفوق والنجاح هو قيمة يحمل أبعاداً متنوعة ومتعددة كأن يشعر الناجح بماهية علاقة المتميزة في المفهوم والدلالة والفعل بينه وبين أقرانه من المتفوقين والعمل على تجسيد اللحظة الجميلة والتي تحمل في ذاكرة الذاتية للفئات الشبابية لحظات سعادة وابتسامة وضاءة ذات خاصية اجتماعية لمستقبل قادم وذاكرة جمعية لزمن فيه التجلي لفعل ماض وجمال اللحظة الآنية...
فقد عمد مخرج الحفل "فادي العماطوري" واللجنة المنظمة التركيز على شخصية المكرم بطلعته وابتسامته وحركته وانفعاله وصولاً إلى اللجنة المكرمة يرافقه زمن لحظات وصوله تعابير نثرية وأدبية وموسيقا والشعور بالفرح له وانعكاس تلك اللحظة المميزة على نفسه وشخصيته وأداءه المستقبلي بزغاريد الأمهات وحداء الأهل...
لعل ظاهرة تكريم العائلة لطلابها الناجحين والمتفوقين واعتباره تقليداً سنوياً يجعلنا أمام ظاهرة لها انعكاس ضمني ومفهوم دلالي، لا يحمل المتخييل الافتراضي بقدر وجوده واقع ملموس فيه من الارتباط الوجداني ما يجعل المتفوق يحفز الأجيال اللاحقة على التمثيل والوقوف بنفس الموقف، وكذلك جعل افراد العائلة يصرون على تنمية بناء الشخصية الناجحة، خاصة وان لجنة التكريم حملت التنوع منها الشيوخ ومنها الكفاءات العلمية التي هي القدوة لجيل الشباب بالنجاح...ولعمري التنوع شكل عند الناجحين رؤية أن يكونوا في زمن قادم هم لجنة تكريمية وأن ارتباط اسم العائلة بالتحصيل العلمي الذي من نتاجها تبوأ أماكن عملية في الحياة منها إدارية وفنية وخدمية وإبداعية وسيكون منعكساً فكرياً في ربط العلاقة التفاعلية بين العائلة في شن الشباب والحياة العملية والتوجه نحو ما يثبت جمال اللحظة للتفوق ورونقه البديع.
الجدير بالذكر أن هذا التكريم هو مبادرة رائدة من آل العماطوري وعائلات أخرى مثل آل قطيش وغيرها من العائلات لتجشيع أبناءهم على النجاح وتكريمهم وعلى مدار سنوات عدة سابقة واليوم وسيكون تقليداً سنوياً للقادم من السنين...
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا