سورية الحدث _ متابعة
قال وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عمرو سالم في منشور على صفحته الشخصية على فيسبوك واطلاع سورية الحدث عليه وبما يشبه إعلان انتصار: "بعد أن انتهى تماما احتكار السكّر وتمكن الإخوة المواطنون من الحصول على حقهم من السكر والرز بالبطاقة الذكية بأسعار نشرة الوزارة.. صار وقت إضافة المياه المعدنية بنفس الطريقة.
الوزير أشار إلى أنه اعتباراً من يوم السبت ٢٠٢١/٩/٢٥ ستبدأ السورية للتجارة ببيع المياه المعدنية المواطنين في جميع صالاتها عبر البطاقة الذكية دون تسجيل أو رسائل، وبمعدل جعبتي مياه قياس كبير كل أسبوعين يستطيع شراءها دفعةً واحدةً أو كما يرغب، وجعبة مياه صغيرة كل أسبوعين إذا أراد، مبيناً أن سعر جعبة العبوة الكبيرة هو ٣١٥٠ ليرة وسعر جعبة العبوة الصغيرة هو ٤٢٠٠ ليرة.
وأضاف سالم: "أرجو أن يعلم الإخوة المواطنون أننا لا نقرّر ولا نسمح لأنفسنا ان نقرّر الكميّة التي يأكلها المواطن من الخبز أو التي يشربها المواطن، لكنّ تحديد الكميّات يتعلّق فقط بالطاقة الانتاجية ولضمان وصول تلك المواد لكلّ المواطنين فهي حقّهم وإيصالها لهم هو واجبنا.
أمّا لماذا البطاقة الذكيّة أوضح الوزير سالم: "فهو لأن الأتمتتة والبطاقة هي الطريقة الوحيدة العلميّة لمنع الفاسدين من بيع تلك المواد للتجار لبيعها بأضعاف سعرها وحرمان المواطنين منها، لافتاً إلى أنه وبعد بيع كميات كبيرة لكل من طلبها من السكر والشاي بالبطاقة بسلاسة، فإنّ السورية للتجارة سوف تضيف جميع المواد التي يطلبها المواطنون بنفس الطريقة فور توزيعها على الصالات بشكل لا يؤدي إلى ازدحام ولا اتجار بها ورفع أسعارها.
وبين سالم أن معدل بيع السكر المدعوم عبر الرسائل كان في الأيام الماضية ٢٥٠ طن يوميّاً، ومعدّل بيع الرز المدعوم هو ٢٠٠ طن يوميّاً، أمّا معدل بيع سكر التدخل الإيجابي الذي بدأ قبل ثلاثة أيام فهو ١٧٥ طن يومياً ... ومعدّل بيع شاي التدخل الإيجابي هو ١٢ طن يوميّاً.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا