عندما يتعلق الأمر بسلامة الأغذية في المطبخ، فمن المهم الحفاظ على النظافة من البكتيريا وإمكانية انتقال التلوث.
ويلجأ الكثيرون في العادة إلى غسل اللحوم النيئة في محاولة منهم لتقليل البكتيريا، لكن الأمر قد يكون أخطر مما يتخيلون، وغسل اللحوم النيئة قد يزيد من احتمالية إصابتك بالتسمم الغذائي.
واللحوم النيئة قد تحتوي على بكتيريا ضارة تعرف أيضا بمسببات الأمراض المنقولة بالغذاء، على ما أفاد موقع greatist.
والأخطر من ذلك أن أي شيء يلامسه اللحم النيئ يمكن هو الآخر أن يتلوث بهذه البكتيريا، على سبيل المثال الأسطح وأدوات المطبخ والأطعمة الأخرى. وعملية الطهي السليمة تقتل أي بكتيريا ضارة في اللحم وتجعل أكله آمنا.
ويمكن أن تكون اللحوم والدواجن النيئة ملوثة بالبكتيريا الضارة مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية والليستريا والكامبيلوباكتر، وهذا يسبب التلوث المتبادل عندما تنتشر هذه البكتيريا إلى أسطح أخرى، ما يزيد من فرص الاصابة بالتسمم الغذائي.
وتشير بعض الدراسات إلى أن المحاليل الحمضية مثل الخل أو عصير الليمون قد تساعد في تقليل عدد البكتيريا الموجودة على اللحوم النيئة، ولكن ليس من الواضح ما إذا كانت قادرة على قتل الفيروسات المنقولة بالغذاء.
ومن الأفضل استخدام الماء الساخن والصابون لغسل الأواني وألواح التقطيع والأسطح الأخرى التي تستخدم، خاصة عند التعامل مع اللحوم النيئة والدواجن.
وقالت أخصائية التغذية السريرية في مؤسسة "مايو كلينيك" (Mayo Clinic)، أنيا هيل: "من المهم أن تتذكر أن تغسل يديك كثيراً، وأن تحفظ الأطعمة في درجات حرارة مناسبة، وأن تطبخ اللحوم في درجات حرارة مناسبة لتجنب أي مرض منقول عن طريق الطعام".
واضافت،يعتقد بعض الناس أنه من المفترض أن يغسلوا اللحوم والدجاج قبل الطهو، واوصت بعدم غسلها لأن ذلك يعرض الكثير لخطر انتشار البكتيريا في المطبخ .
وتقول إدارة الغذاء والدواء إن طهو الدجاج النيء مباشرة من التعليب آمن، لأن أنظمة سلامة الأغذية الحديثة تم تحسينها بشكل كبير. وسيؤدي وضع اللحوم في درجات الحرارة المناسبة إلى القضاء على أي مرض منقول بالغذاء.
والدجاج وجميع منتجات الدواجن آمنة للأكل عند 165 درجة فهرنهايت (74 درجة مئوية)، ويجب طهو لحم البقر ولحم الضأن عند درجة 145 فهرنهايت (63 درجة مئوية)، واللحوم المطحونة آمنة للأكل عند درجة 160 فهرنهايت (71 درجة مئوية)
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا