كشر مانشستر سيتي عن أنيابه وأفسد انطلاقة تشيلسي الناجحة في الدوري الإنجليزي لكرة القدم هذا الموسم بالتغلب عليه 1 / صفر اليوم السبت في المرحلة السادسة من المسابقة.
وثأر مانشستر سيتي بقيادة مديره الفني الإسباني جوسيب غوارديولا لهزيمته أمام تشيلسي في نهائي دوري أبطال أوروبا وحقق عليه فوزا ثمينا اليوم بهدف نظيف في عقر داره باستاد "ستامفورد بريدج" .
وكانت المباراة اليوم هي الأولى بين الفريقين منذ أن التقيا في نهائي دوري أبطال أوروبا في 29 مايو الماضي عندما فاز تشيلسي بالمباراة 1 / صفر ليحرم مانشستر سيتي من التتويج باللقب الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه.
وحرم مانشستر سيتي منافسه تشيلسي من الانفراد بصدارة جدول الدوري الإنجليزي حيث تجمد رصيد تشيلسي عند 13 نقطة بفارق الأهداف فقط خلف مانشستر سيتي وليفربول.
وقدم الفريقان مباراة سريعة وقوية وكان مانشستر سيتي هو الأفضل بشكل واضح حيث سيطر تماما على مجريات اللعب في الشوط الأول كما كان الأفضل في الشوط الثاني رغم تحسن مستوى تشيلسي نسبيا.
وانتهى الشوط الأول التعادل السلبي فيما حسم مانشستر سيتي المباراة لصالحه في الشوط الثاني بهدف نظيف سجله البرازيلي جابرييل جيسوس في الدقيقة 53 .
وبدأ مانشستر سيتي المباراة بضغط مكثف على دفاع تشيلسي ، وكاد الضغط يسفر عن هدف مبكر اثر تمريرة عرضية لعبها جابرييل جيسوس من الناحية اليمنى في الدقيقة الثالثة ولكن الدفاع أبعدها لركنية قبل جريليش المتحفز أمام المرمى.
وحاول تشيلسي التخلي عن الانكماش الدفاعي من خلال المرتدات السريعة ولكن سيتي حرمه من هذا في ظل استحواذ لاعبي الفريق الضيف على الكرة بنسبة أكبر لينحصر اللعب في نصف ملعب تشيلسي معظم الوقت وإن غابت الهجمات والفرص الحقيقية على مرمى تشيلسي.
وشهدت الدقيقة 15 أول فرصة لتشيلسي اثر هجمة مرتدة سريعة قادها تيمو فيرنر ولكن الحظ لم يحالف زميله روميلو لوكاكو داخل منطقة الجزاء لتضيع الفرصة.
وكاد فيرنر يفتتح التسجيل في الدقيقة 18 اثر هجمة خطيرة لأصحاب الأرض ولكن تسديدته ارتطمت بأحد لاعبي مانشستر سيتي وخرجت لركنية لم تستغل جيدا.
وجاء الأداء في الدقائق التالية سجالا بين الفريقين وإن ظل التفوق لمانشستر سيتي في الاستحواذ والسيطرة على مجريات اللعب دون تشكيل خطورة حقيقية على مرمى تشيلسي في ظل الدفاع المتميز والمنظم لأصحاب الأرض.
وأجرى تشيلسي تغييرا اضطراريا في الدقيقة 29 بنزول البرازيلي المخضرم تياجو سيلفا بدلا من رييس جيمس للإصابة.
وبعد مرور النصف ساعة الأول من المباراة ، كثف مانشستر سيتي ضغطه الهجومي ، ولجأ رودريجو هيرنانديز (رودري) للتسديد القوي من خارج منطقة الجزاء ولكن أنطونيو روديجير أبعد الكرة برأسه إلى ركنية أسفرت عن بعض الخطورة ولكن الحظ عاند مانشستر سيتي وحرمه من هز الشباك.
وأطلق البلجيكي كيفن دي بروين قذيفة مدوية من مسافة بعيدة في الدقيقة 39 مرت خارج مرمى تشيلسي مباشرة.
وظلت الخطورة حاضرة في هجمات مانشستر سيتي خلال الدقائق الأخيرة من الشوط الأول ولكن الحظ واصل عناده للاعبي الفريق في مواجهة مرمى تشيلسي الذي لم يقدم في هذا الشوط ما يليق بالفريق متصدر جدول المسابقة حتى الآن باستثناء تميز لاعبيه في الناحية الدفاعية.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا