كشف مدير بيئة ريف دمشق مثنى غانم عن تركيب جاز امتصاص ذري لدعم عمل المخبر في المديرية مع إعداد دفاتر شروط فنية نموذجية لمواقع مكبات النفايات في محافظة ريف دمشق، والعمل على تعزيز استخدام مصادر الطاقة البديلة وتشجيع تحقيق الوفر كمرحلة أولى حيث يحقق 35% من استهلاك الطاقة الكهربائية.
لافتاً إلى أنه وكنتيجة للتعاون مع وزارة الصناعة فقد تم نقل الدباغات من عين ترما إلى المدينة الصناعية بعدرا والتي كانت تشكل تلوثاً كبيراً للمنطقة وخاصة نهر الدعياني، إذ التخلص من 8 أطنان من النفايات الكيميائية من أحد المعامل والتعامل معها بشكل آمن وترحيلها
مشيراً إلى أن أولوية المراقبة تعطى لمياه الصرف الصناعي والصحي الناتجة عن المعامل الصناعية والمنشآت الكيميائية والنسيجية والأغذية والمعدنية والهندسية، وكذلك مياه الصرف الصحي الناتجة عن المنشآت السياحية، إلى جانب مراقبة الغازات المنبعثة من المنشآت الصناعية، ومراقبة نوعية الهواء في المناطق الأكثر تلوثاً في المحافظة بواسطة عربة قياس ملوثات الهواء، ومراقبة المواد الكيميائية وطرق تخزينها في المنشآت الصناعية وضمان عدم حدوث أي طارئ.
أما بالنسبة لمعايير المراقبة فحسب غانم يقوم عناصر مخبر مديرية البيئة بإجراء القياسات الحقلية والمخبرية بـ13 طريقة مختلفة، منها القياسات الحقلية التي تتمّ بطريقة الالكترود والتحاليل المخبرية بطرق مختلفة، منها القياس الضوئي وطريقة الفلتر ومفاعل الهضم وغيرها، وبعد مقارنة نتائج تحاليل العينات المقطوفة بالمواصفات السورية يتمّ تقييم هذه النتائج، وبناء عليه يتمّ مخاطبة المحافظة لإنذار المنشآت المخالفة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، حيث يتمّ تحديد مصادر التلوث الخطيرة من خلال الدراسة التي تتمّ لتحديد عدد المخالفات في كل منطقة بالاعتماد على النتائج التي يتمّ الحصول عليها.
البعث
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
