بعد انجاز عملية تسوية أوضاع المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية، دخلت وحدات من الجيش العربي السوري، اليوم، إلى قرى نصيب وأم المياذن والطيبة الواقعة إلى الجنوب الشرقي من مدينة درعا.
وبدأت وحدات الجيش عمليات تمشيط وتفتيش على جوانب الطرقات العامة المؤدية إلى قرى نصيب وأم المياذن والطيبة ومداخلها ومحيطها، ورفع المخلفات المتفجرة، إن وجدت، حفاظاً على حياة المدنيين، وتمهيدا لعودة مؤسسات الدولة لعملها الخدمي المعتاد في جو من الأمن والأمان .
وكانت وحدات من الجيش عززت، خلال الأسابيع الماضية، مواقعها في العديد من مدن وبلدات وقرى ريف درعا الشمالي الغربي في منطقة حوض اليرموك والريف الشمالي بعد ساعات من انضمام تلك المناطق إلى اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة، آب الماضي، وبدء العمل فيه انطلاقا من حي درعا البلد في مدينة درعا.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
