خاص سورية الحدث
كتب رجل الاعمال الدكتور محمد الجبالي
موضوعات عديدة في رأسي كنت أفكر في الكتابة عنها ..ثم قررت أن أختصر بالكتابة عن التحديات التي تواجه الطريق فهل تتذكر متى آخر مرة واجهت تحديا في حياتك… هل تتذكر كيف كانت طريقة تعاملك مع هذا التحدي سبباً في تغيير مجرى حياتك؟
ففي كثير من الأحيان وبسبب طبيعتنا البشرية، كلما سارت الأمور بعكس توقعاتنا أو ظهر تحدي جديد في حياتنا، كانت ردة فعلنا عاطفية كالشعور بالضيق أو الانزعاج بسبب ما حدث وقد يتحول تركيزنا فقط في التفكير بكيفية التخلص من هذا الأمر وتجاوز هذا التحدي الذي ظهر في طريقنا من غير الانتباه للفرصة التي تأتي مع هذا التحدي.
ففي بعض الأحيان نتجاوز هذا التحدي بكل نجاح ، وفي أحيان أخرى تجرفنا هذه التحديات وتعصف بنا ، وهذا يحدث للجميع .. لكن كيفية تعاملك واستجابتك لهذه التحديات هو ما سوف يصنع الفارق ..
”فلا يمكن لآفاق الحياة أن تكون واسعة أو ضيقة ، وذلك يتوقف عليك أنت وحدك وعلى مقدار شجاعتك ”
فنحن نعيش في وقت كثرت به التحديات في جميع جوانب الحياة تقريباً لنجاح لك بمكان ما مثلا ، او لاسباب اخرى فالتحديات تأتينا اليوم من كل مكان بسبب التغير السريع في الأحداث والمجريات ، كل يوم تقنية حديثة ، نظم وإجراءات عمل جديدة ، تزايد في ضغوط العمل ، أو حتى بسبب تغير تعامل الآخرين معنا ..!!
ان نعم الله التي نعيشها كثيرة وأيضاً لا نرى فائدة مواجهتنا لتلك الشدائد وهي صقلنا وتخلصنا من الاعباء الشديدة التي تثقلنا وتربطنا في الأرض، وعلى نفس القدر من الأهمية فالشدائد تجعلنا أفضل كأشخاص فدائماً بعد الحروب تأتي الغنائم ويكسبها من تحمل الحرب إلى النهاية ولم يتخلف أو يستسلم ، فالشدائد تعلمنا أن نكون أكثر مرونة كما تزيد من ايماننا بالله وتعلمنا استثمار الفرص
ولذلك علينا أن نكون قادرين على التعامل مع هذه التحديات من خلال التفكير الإبداعي للحصول على أفضل الفرص والنتائج ، فأنت من تصنع الآفاق وانت من تصنع المعجزات وانت من تبدع وانت من تبادر بفعل اهمية حضورك بأي مكان تتواجد به وهنا يجب اتخاذ بعض الخطوات العملية التي سوف تساعدك عند مواجهة أي تحدي .. فلنتجاوز كل التحديات ونكون شوكة في حلق أعدائنا..
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا