كد وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا استمرار الدعم الحكومي للقطاع الزراعي والحرص على توفير احتياجات المزارعين وأن تسويق الحمضيات يعتبر أولوية ويتم التنسيق بشأنه مع كل الوزارات المعنية لفتح أسواق جديدة خارجية وتقديم كل التسهيلات الممكنة.
وخلال اجتماع في مبنى محافظة اللاذقية اليوم مع عدد من المعنيين بالقطاع الزراعي وتسويقه في محافظتي اللاذقية وطرطوس، لفت الوزير قطنا إلى الجهود المبذولة في مجال تسويق الحمضيات ومنها ما يتم حالياً للتنسيق مع الجهات المعنية في العراق لتسهيل إجراءات تسويق المادة وتخفيض رسوم النقل، مبيناً أن وفداً تجارياً من العراق سيزور سورية قريباً لبحث موضوع عقد اتفاقيات في مجال تسويق الحمضيات.
وأكد الوزير قطنا أن توفير مادة المازوت للقطاعات الزراعية كافة يعتبر أولوية في العمل وخاصة تأمينه خلال شهري تشرين الثاني وكانون الأول من كل عام، مبيناً أن الوزارة وضمن خطتها للتنمية الزراعية وضعت تحديداً للمحاصيل الاستراتيجية في كل محافظة وهو ما ينطبق على اللاذقية بالحمضيات والتبغ.
وأوضح أن الوزارة تعاقدت مع أحد معامل القطاع الخاص لتوريد مادة السماد الفوسفاتي حيث سلم الوزارة حتى الآن حوالي 35 ألف طن كما سيتم توفير مستلزمات مزارعي الحمضيات من المادة مع توريد كميات إضافية.
من جهته أشار محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم إلى متابعة المحافظة لتوفير مادة المازوت لجميع القطاعات وخاصة لدعم القطاع الزراعي وتسويق موسم الحمضيات وفق الكميات المتاحة لها والتنسيق مع الوزارات المعنية لفتح أسواق خارجية أمام المنتج ولا سيما في العراق.
وعرض الاجتماع مجموعة من الصعوبات التي تعترض واقع التسويق ولا سيما المتعلقة بالنقل وإجراءاته وتوفير الوقود والسماد للإنتاج الزراعي والمقترحات لتذليلها حيث لفت مدير الزراعة المهندس باسم دوبا إلى أن انخفاض مخصصات المحافظة من مادة المازوت أثر سلباً على توفير احتياجات القطاع الزراعي بالمحافظة مع وجود أولويات لتوزيع المادة للنقل والمشافي والمخابز.
من جهته أشار مدير فرع المؤسسة السورية للتجارة المهندس سامي هليل إلى أن الفرع باشر خلال هذا الأسبوع بتسويق المادة من المزارعين مباشرة وطرحها في صالات المؤسسة بعدد من المحافظات، مبيناً أنه تم حتى الآن تسويق حوالي 90 طناً إلى محافظة دمشق وأن المؤسسة توفر على المزارعين كلف شوثمن العبوة والكمسيون.
وعقب الاجتماع اطلع الوزير قطنا ومحافظ اللاذقية على مركز الفرز والتوضيب التابع لفرع المؤسسة السورية للتجارة والإجراءات المتبعة من قبل الفرع لتسويق المادة من الحمضيات إضافة إلى مركز آخر عائد للقطاع الخاص.
كما تم الاطلاع على معمل إنتاج العبوات البلاستيكية ضمن مركز الفرز والتوضيب التابع لفرع المؤسسة السورية للتجارة ومشاتل شركة البيت الأخضر في الرمل الجنوبي التي تنتج أصنافاً نباتية ضمن الأنابيب
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا