جاءَ من خلفِ أسرار الكونِ
وذؤاباتُ النورِ تكحّلُ سرَّ عبورهِ
ساجداً لشرايينِ الحياةِ
مرتّلاً آيات سطورِ سحرهِ
مباسمُ العطرِ تراقصُ الثريّا
على مسارحِ نبض الهوى
بين خفقاتِ قلبهِ
قناديلٌ وفراشاتُ صيفٍ
وضوءٌ تدثّرَ الأفقُ بصهيلِ حُسنهِ
ترنّحَ لحنُ الآهِ
فثملت عناقيدُ الفجرِ
من كؤوسِ ضوئهِ
أصابعُ الكرزِ تدلّتْ
عابثةً بهزيم ليلٍ
وأثداءُ نسغِ الحورِ
بعثرت نبضَ طفولتهِ
جاءَ...
وخمرُ القلبِ عتّقهُ اللّهبُ
مسافرٌ ودمعُ الهجرِ
في مآقي خدرهِ....
ميساء محمد....
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا