كيف ننسى
أوراق الخريف المتألمة
كالجراح في وطن لم يتثاءب حين شوق مدمى
لم يبقَ لي إلا مااستطعتُ حملهُ من عبراتٍ
من ورقٍ أصفر لايشبه شقائي في زمن عار من المسرات
رُبَّ انتظارٍ يذيب مرار الوقت
هاأنا ذا وحيدة أعيد لروحي النطق وتهجئة الكلام
من منكم مثلي ؟؟!
مَن نالَ منه وجعاً كوجعي
مَن ومَن في زحمة الأسئلة المقهورة ....
ما أقسى الرصيف الخشبي على جسور متخمة بالخيبات
يحمل مخبئاً رطوبة الخريف بغير خجل ولا وجل
أمام صوتي المكنون ممزق الشجن
يحفر..و يحفر بدون مساومة
كل الأوراق الهاربة في مهب الريح ستسقط
سأبقى وحيدةَ كَرب ، لم ينمْ شوقي المسافر
والليل يعصر محبرة ويجر قلم
كيف اللجوء إلى ذاكرة رحالها رماد
وعبق الروح في معصم لايهاب الفراق
كيف للورد أن ينمو
ورحيق الزهر على العمر يرتمي
أنا الليالي التي سرقت غفوتنا وغفوتهم
وأنا الريح كبوح غامض زائلة
أيا طريق الروح
ملأى مساكب النبض بالشعر
وعناقيد الصبر تسطر في اخاديد الوقت
ملحمة .
ديانا مريم
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا