سورية الحدث الإخبارية
حلَّ اللّيلُ
أغلقتُ الشُّرفَ جميعها
من أينَ تأتي رياحُ الحنينِ هذه؟
بدأتْ الذكرياتُ ترتسمُ في خيالي
تمعنتُ بالسماءِ ، بالقمرِ والنجومِ جميعها أوسعتني حنيناً
الشوقُ في قلبي أوقدَ الجمر،جعلَ منهُ ناراً مُلتهبةً
رفقاً بفؤادي أيُها الحنين ،لقد مَزقته إرباً إرباً
كفاكَ عبثاً به قد قطعتَ جسدي إلى أشلاءٍ من فرطِ ثقلكَ عليّ، حتى عيوني أصبحتْ تصافحُ ملامحَ الغرباءِ بحثاً عن وجههِ الجميلِ الغائبِ ،ويحَ أيامي من دونه ومن دون ضحكاته التي تسلبُ مُهجتي دوماً
أياليت الليالي تعود وتجلب معها الذكريات ، لأنَّ قلبي لم يعدْ كافياً لحملِ كلَّ هذا الشوق ، لكن بالرغمِ من فقرِ اللقاءِ وقسوة الظروف إلا أن ملامحهُ ترافقُ عقلي دوماً ، حيث لمْ يُخطأ محمود درويش عندما قال:
الليل تاريخ الحنين ، وأنت ليلي
نعم ياعزيزُ قلبي، أنتَ ليلي وأنتَ كل الشوق ، فقد قرر الليل أن يكتب روايةً عنوانها حبنا بسبب حديثي الزائد عنك ،
وتذكرْ دائماً حتى وإن طالتْ المسافةُ بيننا إني أضُمك بِدُعائي دوماً
||دلع علي إدريس||
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا