سورية الحدث الإخبارية
فماذا أقول بعد ان ماتت حقول الياسمين تحت معطفي المهترئ...
تلك التي سقيتها من دمي خذلت روحي عند أول خريف ...
أسفي على نفسي حين ظننت أن -الياسمين يبقى أبيضا مهما خانته الفصول- ...
وأسفي على جسدٍ أعزلٍ تركته وراءها يعبث بالوقت .. ويرثي عصافيرا ماتت في صدره بعد أن انهك أجنحتها المبللة انتظار الربيع. ..
موجعة هي نعمه النسيان حين داهمتني في مفترق الفصول الأربعة ... فنسيت نفسي وألوان الطبيعة وركنت روحي في فصل شاقٍّ أسميته الانتظار ....
18/12
غدير حمودي
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا