الحدث_متابعة:علاء مسعود
صرح الرئيس التونسي، قيس سعيد اليوم الخميس، "أن هناك مؤامرات تحاك في بلاده"، والتي من الممكن أن تصل إلى الاغتيال مؤكداً أن البعض تعاون مع استخبارات دول أجنبية "للتخطيط لاغتيال عدد من المسؤولين" حسب ما صرح به
كما صرح الرئيس التونسي خلال إشرافه على اجتماع مجلس الوزراء إن "هناك ما يدبر في تونس من مؤامرات تصل عند اقتراحات بعضهم إلى حد الاغتيال".
وأضاف: "لينتبه التونسيون والتونسيات إلى ما يدبر اليوم من قبل بعض الخونة".
وقد كشف الرئيس قيس سعيد عن مكالمة هاتفية لوزير الداخلية تتحدث عن حادثة الاغتيال خلال تصريحه: أن "الذين باعوا ضمائرهم للمخابرات الأجنبية يخططون لاغتيال عدد من المسؤولين" وهناك مكالمة هاتفية، للسيد وزير الداخلية تتحدث عن يوم الاغتيال".
كما الجدير بالذكر أن الرئيس التونسي قد أعلن الأسبوع الماضي، عن تنظيم استفتاء وطني في تونس يوم 25 يوليو/ تموز المقبل، على أن تجري انتخابات تشريعية في 17 ديسمبر كانون الأول 2022 مؤكداً خلال خطاء استمرار تعليق وتجميد البرلمان حتى تنظيم انتخابات جديدة، ونوه أن الانتخابات التشريعية ستجري في 17 ديسمبر 2022 وفقاً لقانون انتخابي جديد.
وأكد الرئيس قيس سعيد مشدداً أن تطهير بلاده يجب أن يكون الجميع على قدم المساواة، وألا ستبقى القضايا توضع في المحاكم ويتم تأجيلها من جلسة إلى أخرى على مر أكثر من عقد من الزمن.
#الحدث_متابعة:علاء مسعود_وكالات
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا