° إنّها النّهاية ، كُن حاملاً للخير قليلاً. °
ُ فاض من هذا العام كُل شيءٍ خاسر ، الفقدُُ والبُعد طغوا على كُلّ الأشياء الجميلة ، رُبما بدءً من خسارة النفس ، خسارة الشغف والحُلم ، إزدياد التعب والأرق المُرافقين لي بسبب ما شغل بالي وفكري ، كسرة النفس ، قلّة الاصدقاء ، تزايد الأعباء من كُل الاتجاهات، التفكير المُفرط بأدّق التفاصيل ، التّطلع المُبالغ به بما هو ليس لي ...
علّنا ماذا أملنا من عامٍ بدء ب ثمان وعشرين أُضحية قُدّمت إلى السماء لعلها تقفُ قليلاً عن المتاعب ، وتكُفُ رويداً رويداً عن البلاء ،ثمان وعشرين نجمةً لمعت لتُزين وتُبرّج هذا العام الذي سيمضي بالدماء والكثير من الدماء لعلّه يكون عام لا يُنسى ،
هرمنا ، تعبنا ، كبرنا حتى باتت الأيام أرقام نرجو منها ونأمل أن تمضي بسلام لا غير ،
لا يُمكن تصنيف مشاكلنا بسبب عدم الشعور ، بل يُفترض أن تُنحي المشاعر كُلها سواها وتُسجل بالإفراط بالمشاعر والتعقيد للمساوء ،
لعلّ القادم يحملُ لنا في طيّاته ثغراتً مُفرحة، مُبهمة عن تفكيرنا ، ولعلّ ما نآمل به يُرافقُنا ..
السّلامُ على من تحمل ما بنا ، ورحمةٌ من اللّه على كُلّ فقيدٍ في الدُنيا والآخرة
زين الخليل
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا