الحدث الثقافي
أنتظر حلولَ هذه الساعاتِ يومياً..
حيث أختلي بنفسي دونما إزعاج
من أي كائنٍ آخر..
لا زلتُ أفكّر لِمَ أحبُّ إزعاجاتك؟!
في الوقت الذي أهرب فيه من ضجيجِ العالم
يروقُ لي سماعُ ضجيجك..
في أيّ وقتٍ كان..
وكأنّما الضجيج المنبعث منك مختلف..
أراهُ .. أشعرُ به يتسللّ إلى داخلي..
بكلماتٍ هادئة .. تنعشُ أرواحاً منهكة..
كالهدوء مع صوتِ المطرْ
أنتظر حلولَ هذه الساعاتِ يومياً..
كي لا أرى أيّ وجهٍ أمامي..
لكنّ وجهكِ مختلفْ ..
أحبّ أن يرافقني كظلّي ..
أريدُ أن أراهُ كالشيء الوحيد الجميل المتبقي ..
في قبحِ هذا العالم ..
أريد أنا أتأمّل تفاصيلهُ..
بمعزلٍ عن كلِّ البشر
أنتظر حلولَ هذه الساعاتِ يومياً..
أستذكرُ فيها مواقفَ خلتْ..
حين كنّا في ذلك المكان المزدحِم..
رأيتكِ فيه وحيدةً .. المكانُ خالٍ..
لم أرَ سواكِ أيّ أحد ..
لا عجب.. فكيف لي أن أرى النجوم..
وناظري منصبٌّ نحو القمرْ
باسل علي محمد
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا