سورية الحدث
يُقال إن ابتعدَ عنكَ شخصاً أحببتهُ و لم تشتاقِ إليه فأنتَ لم تحبه أصلاً .
لكن السؤال الآن إن لم يغب و تشتاقه حتى و لو كان معك فهل هذا حب؟! أم أنَّه أكثر؟ .
أنا الآن أفتِّشُ عن عظمةِ يومٍ جمعني بك و أبحث عن ما الذي فعلته كي أنالك ؟!
لأُدرِكَ بأنَّ دعواتَ أميَّ لم تذهب سدى .
حبيبي؟! أقولُها و أنتَ فقط من تستحقها؛
هل لي أن أسكُنَ قلبك؟
هل لي أن أطلب الدلال بعد أن أسميتني طفلتك؟
هل حان الوقت لأمحو ماضيك و أعوضك؛ و تمحو كُلَّ ماضٍ لم تكن أنتَ به؟
أُحبكَ بكل ما أوتيت من قوة؛ حتى ضحِكاتكَ تلك التي تكتبها كتابةً حفظتُ كم هاءً بها
و حينَ تنقصُ واحدةً أعلَمُ بأنَّك لست على ما يرام .
و يا ويلٌ لقلبي حين استمع لضحكاتك صوتاً لا كتابةً و تزيدُها هاء .
يومٌ لستَ بهِ لا أرجوهُ أن يأتيني
فسأظَّلُ منتظرةً عودتكَ غارقةً بدموعي
ودعواتي للسماء أن تعود لي مردِّداً "عدتُ لأجلكِ حبيبتي؛ هل لي بضمة لين تجعلني لا أفرق نبض قلبي عن نبض قلبك؟!
نوار شكيب خويص
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
