سورية الحدث
أولُّ رقصةً لي على المسرَح الأحمَر
أولُّ خطوة _اعتلَت الستائِر _
ثاني نشوة _بدأتُ بالترحيّب_
كانَ تصفيّقكَ كإعادة " حيفا من الاستعمار "
أمّا الثالثة كانت يدي وقدمي تعلوا وكأنَّها تُريد أن تدّق جرسَ الكنيسة
أوركسترا أنفاسُك أقامَت بداخلي فرقة مؤلَّفة من
_ الناي والعود والكمان والتشيلو _
مع أولُّ إشارةٍ من عيناكَ لقلبي كُلَّني أعلوا عن حافةِّ المسرَح
يبدأُ الناي على شفتاي ، والعود في حُنجرَتي ، والكمان في يدايَ يرقُص
.. " أرقص وأرقص " ..
التشيلو في صوتكَ يعزفُ هيّا صغيرتي ستفعلينَها ..
قدمايَ تُلامس المسرَح وتتوقَّف الأغنية ونشوتي معاً
" ألهَث" وصوتُ القطار يتوقَّف ..
الفرقة الموسيقية و عازفُ الأوركسترا يبتعدون
وأنتَ تستقبَل فتاتُكَ الصغيرة وهيَ آتية من آخرُ درسٍ لها في الباليه
كنتُ أُعانقكَ بداخِلُها
لجأتُ لمحطتّي الأخيرة في ديسمبَر
_حيثُ تنتهي الأحلام_
هبا عاطف الزماطي
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا