سورية الحدث
صليتُ ربي شطر رحيق أنفاسهِ!
وجعلتهُ مُغتسلًا عفيفًا في أحداقي..
وكان رسولَ كلِماتي
و نبيّاً طاهراً بعقيدةٍ ترتُّل حروفي
ساجِدًا بدنوِّهِ على سطورِ أوراقي
فكانت حُروفي كنيسةً وصوتهُ أجراسها!
أنا المصلوبةُ على بابِ أحضانهِ
وَيحي فقد جاد عشقي في جواه
حتى سُقيتُ التّوبة من شفتيه
و أضحيتُ ساقياً يرتشفُ الحبرَ من عينيه!
بقلم: هِبة أحمَد إبراهيم
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا