سورية الحدث
من لعنةِ الفُراقِ..من أرشيفِ الذّكرياتِ القابعِ عندَ التقاءِ قلبينا، من النّهايّةِ.. لنأخذ بدايةً جديدةً تحتضرُ فيها النّهايات فالبُعد لا يليق بنا، لنُعيد تدويرَ حُبّنا و نَلتمسُ لوعةَ الشّعورِ ذاتها بعد تلامُسِ كَفّينا، ليولدَ حبّنا من رحمِ عشقٍ أزليٍّ مُكلّلٍ بعبقِ أزهارٍ نمتْ من فرطِ الاهتمامِ فراحَت تُثمرُ الهيام.
و من ليلٍ يغفو في مُقلتيكَ دعْني أتصوّف عشقاً أمامَ حُورهما ،دعني أستمدُ منهُما خاطرةً أجعلُ كُلّ من يقرؤها يُغرم بهما، تَفنَن كعادتكَ برسمِ ملامحِ وجهي و لا تنسى أن ترسمَ نفسكَ في عينيّ فإنّي لا أرى سواكَ.
لِنلتَقي على قارعةِ الطّريقِ المُفضلِ لَديك و لتُهديني ورداً مع كوبِ القهوةِ فتَنتصر لِذة النظرِ في أعيُنك على لذةِ قهوتي،ثُمّ دعْنا من الوردِ قُم بإهدائِي حُباً لتُنبتَ صحرائي ورداً و يتورّد أسيليّ عشقاً، لنَضيع و تنسانا شوارعُ دمشقَ فضياعِي برفقتكَ سبيلي للحياة، حفظتُ تفاصيلكَ عن ظهرِ قلب، إذاً لتَحفظ الطُرقات وقعَ حبّنا فيها فالحبّ يا عزيزي أينما حلّ يترك أثرهُ.
احتضني بأذرُعِ عينيكَ أو اجعلْني جُفونُك لأحتضن عينيكَ، قُم بمُناداتي طفلتكَ فإنّني صغيرةٌ أمامَ كُلّ هذا الحبّ، و في الختامِ تذكّر أنّ فُراقنا نهايتهُ لِقاء.
|غزل حاتم|
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا