سورية الحدث
مرحباً عزيزي مطر إنها الساعة الثالثةُ وثلاثُ دقائق بعد منتصف الليل أنتَ هنا في قلبي ، داخل أفكاري ، بين سطوري وكلماتي كُل شيء يذكرني بك
القمر ، النجوم ، المطر ، الشوارع ، حتى الشموع
إني أرى كل الناس أنتَ
ايا ليتك تعلم كم أحبك
وأحب إعادة سماع تسجيلات صوتك مئات المرات
وكم أحب تقبيل صُورك دائماً وتأمُل عيناك البنياتان
أني أفتقدك جداً وأفتقد رسائلك اللطيفة لم أكُن أعلم بأن فراقنا سيطول هكذا
جميع أشيائي التي كانت مفعمة بالسعادة تبدو حزينة و كئيبة في غيابك
الشوق لم يعد يُطاق يا قَمريّ..
و كما يقال أن الشوق ضحاياه كثيرة و يبدو إنني سأكون إحدى تلك الضحايا..
_جودي السلمان
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا