سورية الحدث
بعضُ المَلامِح ....
بعضُ الوُجوه ...
بعضُ الأصواتِ المُحببه ...
بعضُ الحُضور ....
هناكَ جزئيةٌ ضخمةٌ مِنْ سعادتي تتلخّصُ في رجوعِكَ الى الحياة ، نَسيتُ ملامِحكَ تماماً ، فلتعذرْ ذاكرتي الخائنه ، فليسَ لي عليها مِنْسُلطان .
لقد أردتُ أن تَكبُرَ أكثر ، رُغمَ معرفتي بعواقبِ ذلك و ادراكي لأنانيتي المُفرطه بينما أنا أهتم برغبتي لوجودكَ فقط .
كانَ اختبائي يومها مع دموعي في زاويةِ غُرفةٍ شَهِدَتْ تواجدكَ يوماً الوسيلةَ الوحيده التي تَحميني مِنْ مواجهةِ فِقدانك ، ولكن بشكلٍ أو بآخر... ، واجهتهُ لاحقاً
وأظنُّ أننا أصبحنا ألدَّ الأصدقاء ؛ فلا انا أحبّه ولا هو قادرٌ أن يَرحل .
بصماتُكَ لا تُحجَبُ ؛ لا تَختفي ، ولا تَزول ؛ فأنا أراها يومياً في امي ، مبادِئُها ؛ تَصرُّفاتُها ، وذِكرياتُها ، ليتكَ ترى كَم كَبِرَ أطفالُكَ المُدللون ؛تغيروا ، و عانوا
بينما تمرُّ السّنين وأنتَ لستَ هنا .
" ما كُنتُ أحسبُ قبلَ دفنِكَ في الثَّرى ..
أَنَّ الكَواكِبَ في التُّرابِ تَغورُ .. "
راما بدور
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا