سورية الحدث
| أيُّها الأسمرّْ |
أليسَ وجْهُكَ فِيْ جَمَالِهِ كالبَدْرِ و عِينَاكَ كالليّلِ الأسَرِ
وكَتِفُكَ فِيْ صَلَابَتِهِ كَالجِسْرِ وعطاءُكَ أشبهَ بالبحرِ
أليسَ قَلْبُكَ فِيْ بَيَاضِهِ كَالثَّلجِ وَ رُوحُكَ فِيْ دِفئها كَالشّمس
يَا مَنْ يَغِيْبُ عَنْ عَيني وَعَنْ قَلْبِي لا يَغْفَلُ
ذَكَرَكَ حُبَّاً وَ شُوقاً القلبُّ وَ ذَكَرَكَ فَرَحَاً وَ سُرُوراً العَقْلُ
سَكَنْتَ القلبَّ و العَقْلَ وَ لمْ تَتْرُكْ مساحةً لسواكْ
وَها أنا مُغْرَمْةٌ بِهُواكْ هواكَ الّذي حلّقَ بي فوقَ السماء الّذي أوصَلّنيّ لقمرِ الغرامْ و شمسِ الهُيّامْ
إنَّ الشوقَ لكَ تخطى الكلامَ و حبي لكَ تعدّى الكلماتَ وَ الأرقامْ
آراكَ حتّى فِيْ الأحلامْ أُحِبُّكَ حُبّاً لَنْ تَراهُ في المنامْ
أشتاقُ لكَ شوقَ المحرومْ لقد أبعدْتَ عَنْ عِيْنِيْ النّومْ
وَ أُلقيّ على المسافاتِ اللوّمْ أكتبُ لكَ قبلَ النّومْ
لأقولَ لكَ بكلِّ إخلاصٍ وَ حبٍّ سَأجتمعُ بِكَ ذَاتَ يومْ
/رندي أحمد سينو/
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا