شبكة سورية الحدث


عندما يكون الأمل شعاراً و هوية تنحني أشقّ المصاعب و تخضع أعالي الجبال/ شُكراً..في أمل..

عندما يكون الأمل شعاراً و هوية تنحني أشقّ المصاعب و تخضع أعالي الجبال/ شُكراً..في أمل..

سورية الحدث

عندما يكون الأمل عنواناً و شعاراً و هويّةً، تنحني أشقّ المصاعب و تتذلّل قمم الرّوابي و تخضع أعالي الجبال!

لطالما نادى فريق في أمل و على رأسِهِ

مُؤسَّسِسَتُهُ " سارة يوسف " بالإنسانية و العمل التطوّعي يداً بِـ يَد في سبيل راحة الأطفال و بهجتهم و طمأنينتهم

فلَم يُفلِتوا من بين يديهم عيداً أو مُناسبة دونَ أن يقفوا إلى جانب طفلٍ يُعاني، فيمتصّوا بعضاً من مُعاناتِهِ، و يقايضونها بهديّةٍ مُلفتة تزدرعُبسمةً على شفتيه الطّاهرتين..

في ختام 2021، قامَ الفريق بالتعاون مع جمعية أطفال التّوحد في اللّاذقيّة بتزيين مَركز الجمعيّة كمُفاجأة سارّة تتسلّلُ إلى قلوب الأطفال ما أن يدخلواالمركز، ليشعروا بفرحة العيد تُرافقهم كظلالهم أينما حطّوا الرِّحال

و هذا هو الهدف الأول و الأساسي للفريق

فسعادةُ الطفلِ و رغباته فوقَ كلِّ شيء، كما علّمتهم "سارة"

ثمَّ قام أعضاء الفريق بالمرور على منازِل أطفال التوحد في "باص العيد" و توزيع الهدايا "البيجامات الشتويّة" عليهم بشكل دوري

مُخلّفين فراشات المحبّة و البشاشة و الهناء أينما حَلّوا، مُجهضين الأحزان و الأتراح من أرحام أعيُنٍ بريئة لا تستحقُّ سِوى السَّعادة

كُلّ الاحترام و التقدير لأعضاء فريق في أمل و جهودهم السّامية للدفاع عن معاني الطفولة و القتال في سبيلها كوطنٍ يسمو بجنودهِ للعلياء.

شُكراً "في أمل".

التاريخ - 2022-01-11 7:57 PM المشاهدات 651

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا