سورية الحدث
تقرير:هِبة أحمد إبراهيم
و مِن عائلةٍ ذوّاقةٍ للفن وِلدت مُضغةٌ صعدت أدراج الموسيقى بشكلٍ مُلفِت
"صلاح عبّاس"، وليدُ ثنايا مُحافظة حِمص، ولا زال يحبو بين أزِقَتَها، يبلغُ مِن العُمر تسعة عشر وتراً موسيقيًا
شابٌ منذُ نعومةِ اظافِرِهِ وقع في غرام الموسيقى و آلاتها
نسج بينهُ وبين أغاني الطّرب الأصيل علاقة حُبّ.
مشى خطواتهِ الأوّلى نحو آلةِ الكمان، و بعمر العشر سنوات تمّكن "صلاح" من العزف على الكمان دون تدريب أو تعليم حتّى، أعجبته آلةالكمّان وقرر أن يستمر بالعزف عليها، حتّى أصبَح مُبدعًا، و لم يكتفِ بآلة الكمّان، انحاز قلبه نحو الأورغ الآلة التي تحوي مزيجًا عربيًا وغربيًا، أبدعَ بالعزفِ عليها أيضًا دون تدريب او أيةِ دُروسٍ في معاهد، تعلّم تارةً مِن مقاطعِ اليوتيوب و تارةً أخرى من تلقاءِ نفسهِ، و أيضًا لميكتفِ هُنا
فقد جاد عِشقهُ لآلة العود ولأنها آلةٌ عربيةٌ أصيلة أبى أن يتعلمها في معهدٍ خاص، حتى أصبح العودُ ولَده البِكر و ملجأهُ من ضجيجِ العالمالّذي أصبح لِشابٍ طموحٍ مِثلهِ عالمٌ أسود
حصلَ "صلاح" على المركز الثّاني في روّاد محافظة حِمص، وعلى العديد من المراكز الأولى في مسابقات بسيطة و منها كبيرة، شاركبالعديد من الفعاليات ذكر لنا : فرقة الأنسة أجفان خليل التّابعة لِـحزب البعث الّتي تصّدر عزفهُ ثلاث حفلات، و من فوقِ خشبة المركز الثقافيشارك أيضاً بالعديد من الحفلات وعزف على الكمّان، و الكثير من الفعاليات غيرها
هذا هو صلاح رمزٌ للشباب الموهوبين اللذين اغتالت روحهم الموهبة والنشاط.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
