فوضى العودة..بقلم زينة ماجد موسى

سورية الحدث

{فوضى العودة} 

تتزاحم الافكار في رأسي وعلى الرغم من عمقي لا ارى تلك البداية ولكن سأبدأ لا يهمني كيف او متى فانتصاري على حروب عقلي ،  وتجاوزي لنفسيتي الممزقة هو ذاته بانتصار ،اما الان فهذه نهاية احدى المطافات المرهقة يا سادى انه التجاوز او انها عظمة العودة ،اوجه سلاماً لنفسي لتلك الانثى التائهة في موجة الافكار الغريبة ، الى تلك الواثقة التي تحلم وتبادر وتسعى ولا تنتظر حروف البعض ،اوجه كامل احترامي لذاك الجزء من شخصيتي البسيطة الذي يسعى للهروب ويصل الى حلاوة الوحدة ، اوجه كامل امتناني لقنابل اللا مبلاة التي تستقر بالجزء الاعظم من تفكيري ، ابادر بالكثير والكثير لنفسي بعد خوضي لكل ما يغوص به العالم من تجارب ، اناضل مع نفسي بعد الكثير من الملل من تكرار ذات القصة ، والان بعد وصولي لاكثر النقاط تحطماً من شخصيتي بعد موت تفاصيل روحي المحببة بعد المضي ثلاثة عشر خطوة للخلف ، ادركت بشكلٍ كامل بأعجابي حتى بأكثر الصفات المتناقضة بي. 
فوالله لن تعلم معنى القوة الا بعد الضعف ولن ترى قيمة النجاح الا بعد الفشل ولن تسمتع بقيمة الفرح الا بعد الحزن وكذلك لن ترى للعودة قيمة الا بعد اشتياقك للشخصيتك التي ستراها بعد ذاك الضياع بعظيمة ، فالآن اشكر العودة والفوضى والضياع واشكر نفسي على تلك العظمة التي لن تسمح لي بعد الان بالمضي الي الخلف ، اما بعد فأصبحت تلك القصة بالماضي واصبح تكرارها جزءاً من اصراري للنضال فالان انا من تعد نفسها بالمضي للامام وللبداية بقصتي الاعظم وانا من تقف امام التكرار وتعاهد روحها بالنجاح ، وعلى الرغم من فوضى العودة فقد عاد الانتصار وقد عدت انا من جديد .

#زينة ماجد موسى