سورية الحدث
بعد الوجومِ الذي أصابَ قلبي وبعد أرقِ اليالي وتعبُ الشهور رسمتُ طريقَ تجاوزكَ مئاتِ المرات وفي كُلِ مرةٍ كنتُ أخشّى التنفيدَ ثم أجهش بالبكاءِ وأنالُ قسطٍ من نومِ وراحة بعد دموعِ ؛صاحَ قلبي ينادي عقلي يرتلُ اسمكَ دون كلّل ينادي بأعلى صوتهِ كأنهُ يخشى نسيانكَ فتعودُ؛ ينتظر
أعتذارك ليفتح أبواب قلبهِ من جديد ؛ سألتكَ في يومٍ وقلتُ لكَ يا مؤنسَ روحي ونبضُ فَؤادي
أتعودُ بعدَ سنين ؟ أتحنُ بعدَ شهور ؟ أأنتظرُ عودتكَ أن كثرت الليالي وطال الغياب؟
أجبتني مبتسماً:
_أيغيب الحبيب ويهوى الغياب
لتسمع ردي الملهوفُ: أن جاءَ يومٌ وحكمَ الفراقُ على كلانا لن أنساكَ فكيفَ لي نسيانُ من سكنَ أجفاني
جاء ذاك اليومُ وهويتَ الغيابَ ولم تعد موجودٍ والأن حان وقتُ تجاوزكَ يا عزيزي أن لم يشاءُ قلبي ف يشاءُ عقلي
أولُ قاعدةَ لتجاوزِ وتخطي هي:
المسامحة :
فليغفرَ قلبي لك على كُلِ سوءٍ أذقتني أياهُ في يومٍ وعلى كلُ فرحٍ رسمتهُ في قلبي سأسامحك على سيءِ وجيدِ وسأجعلُ قلبي خالٍ من الحقدِ والحزنِ والغضبِ والانتقام تجاهكَ لينسا دموعَ الحزنِ قبل نوم ودموعَ الفرحِ عند القاء ف عندما يسامح الأنسان ينسا ويهدأ ما بداخله ويعودُ ذو رحمةٍ رويداً رويداً لتكفي رحمتهُ ومسامحتهُ أهل الأرض
ريم مجدي غنام
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا