سورية الحدث
أراكَ مِن بعيد أُلقي عليكَ التَّحية بقلبي المُتَلهف بِشوقي إِليك
قَدْ شَعْرتُ بقشعريرةٍ بجسدي لا أعلمُ أنْ كانت سببها رؤياكَ أم شوقي وملامسةِ قلبكَ المُتجمِّد
كدتُ أَنْ أفقِدَ توازُني و أقعُ بينَ ذراعيكَ
إيمكنني أن أُقبُّلكَ بعيناي لكسرِ الشوق الَّذي بأعماقي
إيمكن أن اكسُرَ الحواجزَ لأكونَ بينَ ذراعيكَ يا موطني الآمن
إنَّني أقعُ في حُبِّ عِقدةِ حاجباكَ
في ابتسامتكَ عندَ الغضبِ
بدموعِ عيناكَ
أتعلم بأنَّ انسكابِ حُبيباتِ العرقِ على وجهكَ أشعرُ وكَأنَّهَا شلالٌ منَ المطرِ
أظنُّ إِنَّني قد رجعتُ بخطواتي وبذاكرتي ألفِ عامٍ إِلى الوراءِ
على ذاكرتي حُبْ جامح لايُقدَّرُ بأميالٍ
لحفظِ أدقِ تفاصيلَكَ
هبة عثمان
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا