سورية الحدث
كشفت الخارجية السويدية أن ستوكهولم تعتزم هذا العام سحب قواتها العاملة ضمن بعثة القوات الخاصة الأوروبية في مالي.
وصرحت وزيرة الخارجية آن ليند، للصحفيين على هامش اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، غربي فرنسا، إن بلادها قررت سحب قواتها هذا العام من بعثة القوات الخاصة الأوروبية التي تقودها فرنسا في منطقة الساحل الأفريقي.
وأضافت: "السويد ستعيد النظر في مشاركتها في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في المنطقة بعد وصول متعاقدين عسكريين روس إلى مالي"، مؤكدة "قررنا بالفعل أن ننسحب هذا العام من قوة تاكوبا"، مشيرة إلى القوة الأوروبية الخاصة التي تقودها فرنسا.
وتابعت آن ليند: "السؤال هو ما سنفعله مع مينسوما"، مشيرة إلى بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي.
كما أشارت وزيرة الخارجية إلى أن "وصول مجموعة فاغنر ومساعي المجلس العسكري الحاكم في مالي للبقاء في السلطة غير مقبول"، وأكملت: "بالقطع سيكون لهذا تبعاته".
والجدير بالذكر أن البرلمان السويدي وافق في وقت سابق على نشر حوالي 150 جندياً في مهمة "تاكوبا" وذلك في عام 2020، بالإضافة نحو 250 عسكرياً في "مينسوما".
كما صرح تجمع يضم 15 دولة في غرب أفريقيا يوم الأحد الماضي إن أعضاءه أغلقوا حدودهم مع مالي وقطعوا العلاقات الدبلوماسية، وفرضوا عقوبات اقتصادية عليها، رداً على تأخر المجلس العسكري في إجراء انتخابات بعد الانقلاب الذي وقع في البلاد عام 2020.
الحدث_متابعة:علاء مسعود_وكالات
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا