سورية الحدث
أشهدُ أنِّكِ لا تهجرين الذَّاكرة يوماً
إلّا لتسوّغي فراشةً تجثو على رموشي
بينما أدحرجُ ذِكراكِ إلى طيفٍ أبتدعهُ!
فأُجالسهُ و أحادثهُ عن خَوفي وَ القمَر
و دموعي المُتأرجحة ما بينَ غَفوةٍ وَ سَهَر
أشهدُ أنَّ طيفَكِ مازالَ يُرافِقُني و أنا..
أنثى بِلا ظلّ!
يسجدُ لها الماضي و الحاضر
و أنتِ ذكرى لا تُغادرُ الشُّغاف
و صورة تأبى أن تفارق العَين
و روحٌ تلتصقُ بهذا الجسَد..
بقلم نتالي دليلة
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا