سورية الحدث
ضِحكتكَ تُزيل همي وتُسرِعُ نبضي
أَ تَدري ماذا؟؟!... ؟
هواكَ مُمِيت.. ليسَ لجسدٍ يُفنى تحتَ التُراب
.. بل لروحٍ أصبحَتْ رماد
لِصوتِكَ صدىً في أعماق الوريد
يجري مع الدماء
يُمكنه أن يوقِفَ الحياة
كخثرةٍ مميتة في ثوان
تقف في مكان وتتجمد في آن
قُلْ لي؟؟
ألم تُقسم لي على البقاء ؟؟!
كيف لك ان ترحل دون استئذان
كعاصفةٍ تجري فوق السحاب
تَرَكت قلبي مكسورً لا تُجَبِرُهُ الأيام
أَ أْنت انسان أم خُلقت بلسماً؟؟
تُشفى به كل الجروح التي سببها الزمان
يا ملاكي حُمْ حولي ولا تتركني في نشوةٍ وسكران
فأنتَ عُمري ولستَ ملاذً ألجأ إليه فقط لِساعات
كاسرة حاجز الخوف سأمضي إليك مستثنيةً كُل اللوم
فأنسى كل ما كان لأغوصَ في أحضانك
وأتلذذ برائحتك الممتزجة بعطور الشوق والحنان
أُحِبُّكَ... من دون أجوبةٍ لأي سؤال
فأنت لم تكن كأي انسان
أنت روح تكْونت لأكون هناا وأبقى على قيد الحياة
راما نطيطة
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا