سورية الحدث
لنَتجرد مِن الآمالِ يا نبض فأنتَ تدري أنّ الآمالَ المقتولةَ ضَريحُها الأضلعُ، و لا أوّدُ تذكيرَكَ أنّ ما تبقى من أضلُعنا قابعٌ عند لعنةِ المُنتصف فهي مُتجمدةٌ من صقيعِ أقدارها و مُحترقةٌ من لهيبِ أفكارها، و يعزُّ عليّ القولَ أنّهَ لا مفرّ من هذا الجحيمِ..لأنّ خطوةً خاطئةً واحدة تُعيدنا إلى قاعِ الهاوية.. إلى مكمنِ البؤس يا نبض.. تعيدنا إلى جرحٍ لم يلتئم بعد.
|غزل حاتم|
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا