سورية الحدث
مرحبًا عزيزتي خولة، أتمنى أن يكون مروري حُبّاً
بعد صلاتي بالأحرف والكلمات صُلِبتُ أمام كافورِ مُقلتيك،
خاشِعةً خلف إمام البوح، لا يُهِمُني ما يحمِلُ بارِعَكِ في طياتِ صَفَحاتهِ، الجليلُ بالنسبة لي الآن ما يستَنْبِطُ قلبك في ثناياه
أمّا عنّي "من أين أبتدي، و أين أنتهي"
نعم قالها الدّرويش قبلي، لكن الفرق بيني و بين الدّرويش : أنه خطّ هذه القصيدة في غُربتَهِ، "أمّا أنا"
أنا الغريبةُ في كَنفِ بِلادي، مجهولةُ الهوية لكنّي مولودةٌ من ضلعِ والدي
إنني إنسانةٌ ثرثاره أتفوهُ بما في قلبي و وجداني
لن أتحدث لكِ عن الحُبّ!
لأن الحُبّ في بِلادِنا لا يعرِفُ إلا التّعاسة، لكنني راجيّةٌ أن أجِد إلى قلبك سبيلاً
لستُ من الذين يخفون أسرارهم بين السّطور، و لا أتناولُ السّعادة وجبةً مُقددةً على الفطور
حساسةٌ رقيقة و أتمنى أن أكون سحابة.
إعذريني لقد جفَّ حِبرُ القلم، و الثلجُ يملأ قلبي لا المُروج.
لــَ #هبة_احمد_ابراهيم
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا