سورية الحدث _ خاص
كتب النائب في مجلس الشعب السيد سهيل خضر معلقاً على أداء الحكومة خلال حضورها تحت قبة المجلس ..
أعلنت رئاسة مجلس الوزراء عن مسابقة مركزية قالت أنها ستوفر من خلالها حوالي /٧٥ألف/ فرصة عمل..
وقد وضعت شواغرها وشروطها وزارة التنمية الإدارية التي لاثقة لنا بها أصلا فقد جربناها سابقاً من خلال مسابقة فرز المهندسين وماحصل بها من كوارث يحصد نتائجها أخوتنا المهندسين من حيث القبول العشوائي و سوء الفرز ومازالت معاناتهم مستمرة حتى تاريخه..
في المسابقة الحالية وضعت وزارة التنمية الإدارية شروطاً للتقدّم وبدأ الناس بتحضير الأوراق المطلوبة واشتدّ الازدحام في كافة الدوائر المعنية كأنه يوم الحشر للحصول على ورقة( غير موظف..وغير محكوم.. وغيرها) ومايترتب على ذلك من مصاريف مادية أقلها مابين /٥٠_١٠٠ألف ليرة سورية/ للمتقدم الواحد..
ياسيادة الوزيرة المحترمة الناس مشبعة بالذل والقل وانتم تستطيعون توفير الجهد المعنوي والمادي للمتقدّمين بتنظيم استمارة شرطية تُكتب فيها المعلومات اللازمة و تُستكمل الأوراق المطلوبة بعد النجاح في المسابقة...
في المقلب الآخر..
يصرّح السيد رئيس الوزراء أن الظروف حاليا لاتسمح بتثبيت العاملين المؤقتين وينصحهم بالتقدَّم للمسابفة الحالية وهناك عوامل تثقيل لهم حين تقدّمهم لتثبيتهم في أماكن عملهم..
نفهم من ذلك أنه سيتقدّم للمسابقة جميع العاملين المؤقتين السابقين ولهم الأولوية وعددهم تقريباً مساوٍ او أكثر من عدد الشواغر التي أعلنت عنها الوزارة في المسابقة وبالتالي فرص من سيتقدّم من غير العقود السابقة هيي قليلة جدا أو معدومة...
والذي لانفهمه لماذا يضيع السيد رئيس الوزراء هكذا فرصة تنتظرها الناس في هذه الظروف الصعبة بالرّغم من تصريح السيد وزير المالية بأنه لن يترتّب أية أعباء مالية إضافية في حال تثبيت العاملين بالعقود السابقة..
لقد بتنا نفهم شيئاً واحدا هو أنكم تضحكون على الشعب..
سهيل سلام خضر
عضو مجلس الشعب
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا