سورية الحدث _ متابعة
التقى وزير الزراعة المهندس حسان قطنا صحفيي "تشرين" و"الثورة" للحديث عن واقع الزراعة في سورية وأبرز ما جاء في حديثه :
- بعد الحرب اتخذنا مجموعة من الإجراءات وتبين أن القطاع الزراعي استمر بالعمل بكفاءة، والفلاح كان الأساس في استمرار هذا القطاع، وخلال سنوات الحرب لم نحتج لاستيراد أي سلعة باستثناء المحاصيل الإستراتيجية كالقمح، لكن ما تغير هو ارتفاع تكلفة الإنتاج.
-لدينا ٤.٧ ملايين هكتار مروي من الأراضي بكافة أنواع الري من بحيرات وأنهار وسدود، ويزرع من هذه المساحة فعلاً ١ مليون و٣٤٠ ألف هكتار، وتنتج ١٢ مليون طن أما ما تبقى من المساحة فينتج فقط ٥ ملايين طن.
- الضرر الأكبر كان تدمير المصادر المائية المستخدمة للزراعة، ما أدى إلى تراجع الإنتاج نتيجة تراجع المساحة المروية وتوجه الفلاحين نحو زراعات بديلة أكثر اقتصادية.
-بعد الحرب اتخذنا مجموعة من الإجراءات وتبين أن القطاع الزراعي استمر بالعمل بكفاءة، والفلاح كان الأساس في استمرار هذا القطاع، وخلال سنوات الحرب لم نحتج لاستيراد أي سلعة باستثناء المحاصيل الإستراتيجية كالقمح، لكن ما تغير هو ارتفاع تكلفة الإنتاج.
- التنمية الريفية هي أساس التنمية في محاولة لتحويل الريف إلى مناطق جاذبة للتنمية لا نافرة للتنمية من مشاريع دعم التسويق الريفي والصناديق الدوارة.. والهدف هو الربط مابين الفلاح والأسواق المركزية من دون التحكم من التجار.
- بدائل السياسات للمرحلة القادمة عبارة عن ٩٦ برنامجاً فرعياً و ٣٦ رئيسياً.
-معظم إنتاجنا من الإنتاج النباتي والحيواني من الأراضي المروية، وتدمير مصادر المياه أدى لتراجع هذا القطاع وكان تمويل سلاسل الإنتاج عينياً لكننا فقدناها بسبب الحرب وحدثت صعوبات.. واتجه الفلاح لزراعة محاصيل تجارية وأمام هذه الظاهرة راجعنا كل السياسات وقيمنا خلال فترة الحرب ماذا قدمنا وعقدنا لقاءات مع الفلاحين من الحقل ومع الجامعات التي تدرس أفق التطوير الزراعي والخبراء والمتعاقدين وأعددنا دراسات وخلصنا إلى بدائل السياسات التي يجب التعامل بها وهدفنا الحفاظ على الموارد الأساسية كالأرض والموارد المائية والفلاح والغينا البيت الريفي والزراعي وحددنا مواصفات تنظيمية للحفاظ على الأرض ووسعنا بموضوع الموارد المائية وسمحنا لمنظمة الفاو تأهيل ٧٠ ألف هكتار لعودتها إلى الري ومشاريع حديثة متطورة.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا