سورية الحدث
كشفت الخارجية الروسية عن قلقها من تفاقم الوضع في بوركينا فاسو، مشيرةً أن موسكو تراقب تطور الأحداث عن كثب.
وصرحت وزارة الخارجية الروسية في تعليقها عن الانقلاب العسكري في البلاد: "موسكو قلقة بشأن التعقيد الكبير للوضع السياسي الداخلي في هذا البلد الأفريقي الصديق. ونواصل مراقبة تطور الوضع عن كثب ونتطلع إلى استقراره في أقرب وقت ممكن".
وتابعت: "بحسب المعلومات فإنه خلال الاحتجاجات والاشتباكات مع الشرطة التي وقعت يومي 22 و 23 يناير، لم يُصب مواطنوا روسيا الاتحادية".
كما أوصت الخارجية بأن "يمتنع الروس مؤقتاً عن الرحلات إلى بوركينا فاسو إلا في حالات الضرورة".
والجدير بالذكر أن السلطات في بوركينا فاسو، قد أعلنت الأمس عن فرض حظر تجوال، وذلك من الساعة الثامنة مساء وحتى الخامسة والنصف صباحاً، وجاء ذلك نتيجة للتوتر التي تشهده البلاد في الفترة الأخيرة، كما قام متظاهرون بإضرام النيران في مقر حزب "حركة الشعب من أجل التقدم" الحاكم في حي "نونسان" في واغادوغو، عاصمة بوركينا فاسو.
وفي سياق متصل أعلن حزب "حركة الشعب من أجل التقدم" الحاكم في بوركينا فاسو، اليوم الآثنين، عن إحباط محاولة اغتيال لرئيس البلاد.
كما تقدم رئيس بوركينا فاسو، روش كابوري بدعوت العسكريين المتمردين للاستسلام وتغليب المصلحة العليا للبلاد وحل الخلافات عن طريق الحوار.
وقد كشف موقع "لوفاسو" في وقت سابق من هذا اليوم "اعتقال رئيس البلاد من قبل العسكريين المتمردين".
كما أفاد موظف بالإذاعة والتلفزيون "استيلاء العشرات من المتمردين على مبنى الإذاعة والتلفزيون في البلاد".
وقد نفت الحكومة في وقت سابق، أن يكون الجيش قد نجح في محاولته الاستيلاء على السلطة، وذلك بعد سماع دوي إطلاق نار كثيف فجر أمس في مجموعة من الثكنات العسكرية في البلاد.
وتفاقمت هذه الأحداث بعد يومين من اعتقال الشرطة للعشرات بسبب احتجاجات طالبوا خلالها باستقالة الرئيس روش مارك كابوري، كما أشاروا إلى فشل الحكومة في وقف هجمات الجماعات المسلحة المنتشرة في جميع أنحاء البلاد.
الحدث_متابعة:علاء مسعود_وكالات
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا