سورية الحدث
تقول:
افترقنا بسبب اختلافِ الأديانِ، لكنني أحببتهُ حُبَّاً بمثقالِ الأرضِ، لايعرفهُ إلا ربُّ السمواتِ.
أتساءل دوماً؟
هل للحب دين أو قومية؟
فأنا انتمي لِحُبِهِ، وأقدسُ عينيهِ، وأعشقُ جميع التفاصيل التي تَخصُّه.
أصبحتُ أظنُ وأقعُ في فخِ الشكوكِ الدائمةِ التي لايوجد مهربٌ منهُ، بأنَّ الأشياءَ التي نُحبُها تذهبُ دوماً وخاصَّةً في مجتمعنا الشَّرقي هذا، كنتُ مدركةً دوماً بأن لا أملَ من هذا الحب، لكن بالرغمِ من ذلك كنتُ متيقنةً بأنَّ النصيبَ سَيجْمَعُني بعينيه يوماً ما، لكن الحظَّ لم يُحالِفنِي هذهِ المرة ولم يقفْ في صفي.
ها قد اضمحل الحُب الذي كانَ روايةً للجميعِ، روايةٌ تروي للجميع حربَ الحُبِ التي لم ننتصرْ بها، لقد عُدتُ منها وأنا مهزومةُ القلبِ، مكسورةُ الخاطرِ، عُدتُ حاملةً في جعبتي فؤادي المكسور ونظرات الشمّاتِ وصورته التي تسلب كياني دوماً
||دلع علي إدريس||
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا